الانتقالي يواصل الضغط للإطاحة بالحكومة ويتمسّك بالمجلس الرئاسي

[ اجتماع المجلس الانتقالي الموالي للإمارات - أرشيف ]

واصل المجلس الانتقالي، الأحد، ضغوطاته، للإطاحة بالحكومة الشرعية، ممثلة برئيسها معين عبدالملك، في الوقت الذي جدد تمسّكه بمحلس القيادة الرئاسي.

جاء ذلك في اجتماع استثنائي لهيئة رئاسة المجلس المطالب بالانفصال، والقيادة التنفيذية العليا للهيئة، ترأسه عيدروس الزبيدي عبر الاتصال المرئي، وفقا لموقع المجلس على الانترنت.

وأكد المجلس الانتقالي، حرصه في الرحلة الراهنة والحساسة، على تماسك مجلس القيادة الرئاسي، وعلاقته الاستراتيجية بدول التحالف بقيادة السعودية.

وشدد على ضرورة تنفيذ عملية إصلاح شاملة تطال الحكومة وكافة مؤسسات الدولة، وتمكين المحافظات المحررة من إدارة شؤونها.

وفي الاجتماع تحدث الزبيدي عن أهمية وحساسية المرحلة الراهنة، وأهمية تضافر الجهود بما يلبي الاحتياجات الضرورية، معتبرا علاقته بدول التحالف محورية واستراتيجية.

ووقف اجتماع الانتقالي على "المستجدات، وفي مقدمتها الأوضاع الاقتصادية، والخدمية في عدن والمحافظات المُحررة".

وأكد في هذا السياق "حرص المجلس الانتقالي الكامل على أهمية تماسك مجلس القيادة الرئاسي بما يمكنه من القيام بمهامه ومسؤولياته نحو مواجهة التحديات الماثلة على الساحة في الجنوب والشمال وفي طليعتها التصدي لمخاطر وتهديدات المليشيات الحوثي".

وشدد المجلس "على ضرورة اضطلاع الحكومة بمسؤولياتها والواجبات المنوطة بها في توفير الخدمات والرواتب".

كما شدد "على ضرورة إيجاد عملية إصلاح شاملة تطال الحكومة وكافة مؤسسات وهيئات الدولة، بما يعزز قدرتها على الأداء، وتمكين المحافظات المحررة من إدارة شؤونها والاستفادة من مقدراتها"..

يأتي هذا بعد أيام من دعوة المجلس محافظي المحافظات الواقعة تحت سيطرته إلى اتخاذ قرارات بوقف توريد إيرادات محافظاتهم إلى البنك المركزي.

ويشن المجلس الإنتقالي حملة إعلامية متواصلة ضد معين عبدالملك ويتهمه بالفساد ويحمله مسؤولية كل مشاكل البلد في مساعي للإطاحة بحكومة عبدالملك التي يشارك فيها المجلس الإنتقالي بعدد من الحقائب.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر