مصادر: تعقيدات مليشيات الحوثي تعرقل مفاوضات السلام.. وتأجيل مشاورات تبادل الأسرى

أفاد مصدر حكومي يمني مطلع، الأحد، بأن تعقيدات جديدة تضعها جماعة "الحوثي" بخصوص تسليم رواتب الموظفين تعرقل تقدم مفاوضات تتوسط فيها السعودية وسلطنة عمان بين الجانبين.
 
وقال المصدر لوكالة الأناضول، إن "جماعة الحوثي وضعت تعقيدات جديدة بشأن الاتفاق على آلية تسليم رواتب الموظفين في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، والمتوقفة منذ سنوات".
 
وأضاف أن الحوثي "اشترط صرف رواتب لكل عناصره ومليشياته حسب كشوفات العام الحالي، فيما الحكومة الشرعية تطرح كشوفات 2014".
 
وأشار إلى أن "الحوثي كان سابقا موافقا على صرف الرواتب بناء على كشوفات 2014 (قبل اندلاع الحرب)، لكنه رفع السقف مؤخرا".
 
وذكر المصدر أن "الحوثي رفع سقف مطالبه نتيجة معرفته بالرغبة الصادقة للحكومة الشرعية والتحالف بقيادة السعودية، لإحلال السلام في اليمن".
 
وتابع: "الحوثي يضع عراقيل جديدة أمام تقدم المفاوضات، بشكل دائم".
 
وفي 8 أبريل/ نيسان الماضي، عقد وفدان من السعودية وسلطنة عمان مباحثات مع قادة بجماعة الحوثي في صنعاء استمرت 6 أيام ، تناولت سبل تمديد الهدنة وإحلال السلام في اليمن.
 
في سياق آخر، كشف مسؤول حكومي يمني، عن تأجيل المفاوضات الجديدة لتبادل الأسرى مع جماعة "الحوثي" بعد أن كانت مقررة غدا الاثنين.
 
ونقلت وكالة الأناضول عن المسؤول قوله، إنه "سيتم تأجيل مفاوضات تبادل الأسرى مع الحوثيين، نتيجة استمرار تعثر تبادل الزيارات للأسرى المتفق عليه بوقت سابق".
 
وذكر أن "موعد انطلاق هذه المفاوضات مرهون بتبادل زيارات الأسرى بين الجانبين، خصوصا السياسي البارز محمد قحطان المحتجز لدى الحوثيين منذ أكثر من 8 أعوام"، دون تفاصيل.
 
وفي أبريل/ نيسان الماضي، اتفق فريق الحكومة اليمنية بشأن الأسرى مع نظيره الحوثي على جولة مفاوضات جديدة بينهما في 15 مايو/ أيار الجاري، تسبقها زيارات بين مأرب (وسط) وصنعاء (شمال) للاطلاع على أوضاع الأسرى والمعتقلين.
 
وفي 16 أبريل الماضي، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر استكمال إطلاق سراح نحو 900 محتجز في اليمن، ضمن صفقة تبادل بين الحكومة والحوثيين، عقب مشاورات بين الطرفين عقدت بسويسرا.

المصدر: الأناضول

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر