تجار "تعز" يجددون المطالبة بسرعة محاكمة قتلة التاجر "العديني" وأسرته تؤكد استمرار التصعيد

[ تجار تعز يجددون المطالبة بسرعة محاكمة قتلة التاجر "العديني" ]

جدد تجار مدينة تعز، مطالبتهم للسلطات الأمنية والقضائية بالعاصمة المؤقتة عدن، بسرعة محاكمة قتلت التاجر أحمد حمود العديني الذي قتل في مارس الماضي، داخل متجره في مديرية الشيخ عثمان، شمال عدن.

جاء ذلك خلال اللقاء التنظيمي الثاني لتكتل تجار ووجهاء ومشائخ محافظة تعز اليوم السبت، لنصرة قضية التاجر العديني.

وقال بيان التكتل، إن قضية الشهيد احمد حمود أصبحت محل اهتمام بالغ من كل منتسبي القطاع التجاري، مطالبا وبإلحاح شديد من الجهات القضائية في محافظة عدن التعامل مع قضية الشهيد بشكل عاجل، وتقديم القتلة إلى المحاكمة.

وشكر تكتل تجار تعز الجهاز الأمني والعسكري في محافظة عدن لقيامه بدوره في القبض على المتهمين، لافتا أنه لازال يتتبع ضبط من تبقى منهم وتقديمهم للعدالة.

كما ثمن التكتل، جهود الجهات القضائية لإيلائها القضية اهتمام كبير، كونها تمس قطاع من أهم القطاعات التجارية في محافظة تعز والقطاع التجاري في كل اليمن.

من جهتها، أكدت أسرة الشهيد المغدور التاجر أحمد حمود العديني استمرارها  في التصعيد المشروع بكل الطرق والوسائل حتى إنفاد العدالة والانتصار لدم الشهيد المغدور ولسمعة العاصمة عدن والقضاء اليمني بشكل عام.

وعبرت عن أسفها أنه وبعد مرور قرابة شهرين على جريمة اغتيال الوالد المسالم ووضوح الأدلة والإثباتات أن تبقى القضية محل مماطلة وتأخير ومراوغة في محاولة بائسة لتغطية الأدلة الواضحة وضوح الشمس بغربال من التحايلات المفضوحة.

وقالت الأسرة: "نحن كـ أولياء دم الوالد المغدور إذ نقف من جديد لتوضيح الحقائق وإبانة أسلوب المماطلة نؤكد أنه لن تثنينا هذه الأساليب عن رفع صوتنا واكمال مشوارنا السلمي والمشروع لإحقاق الحق في جريمة ما كان لها ولن يكون أن تمر دون عقاب رادع".

ولفتت إلى أنه عرف الجميع أن الشهيد التاجر أحمد حمود العديني قتل ظلمًا بغير حق أمام انظار كل اليمنيين فقط لأنه طالب بحقوقه وأمواله التي طالب بها بطرق مشروعه وقانونية، ومن هنا نضع الجميع في صورة حقيقة وواقعية لما تعرض له الشهيد من اغتيال معنوي ونفسي قبل اغتياله جسديًا.

وأوضحت للجميع أن الشهيد كان هدفًا للقتلة ومنذ أن تقدم قبل اغتياله بطلب رسمي كتاجر يطالب بأمواله المودعة في أحد المصارف بعد مشوار طويل من محاولة سحبها دون جدوى، وعقب المطالبة تعرض للتهديد والوعيد على خلفية مطالبته بأمواله ثم تعرض للاختطاف والتعذيب من قبل اطراف تعلمها الجهات الأمنية وبوقائع مثبتة في محاضر رسمية وبشكوى قدمها الشهيد قبل اغتياله.

وأكدت أسرة الشهيد أنه بعد أن عجز القتلة في اخافة الشهيد للتخلي عن امواله المنهوبة توجهوا بأياديهم الآثمة لتنفيذ تهديداتهم وتصفيته في متجره في مشهد يوحي بتجرد القتلة من الرحمة والإنسانية اذ لم يرفع في وجوههم سوى يديه البيضاء المسالمة.

واشارت إلى أنه بعد حدوث الجريمة البشعة تم إلقاء القبض على القتلة المأجورين والمنفذين والتحقيق معهم والذين اعترفوا بجرمهم وتنفيذهم للجريمة لصالح اسماء معروفة هي ذاتها من هددت الشهيد بالتصفية حين طالب بحقوقه وامواله، وبعد ان  ارسل الجناة مع ملفاتهم الى النيابة الجزائية لم تقم النيابة باستدعاء الأسماء الكبيرة المسؤولة عن الجريمة والتي وجهت القتلة بتنفيذها

وطالبت أسرة الشهيد النيابة العامة والجهات المختصة بسرعة القبض على المتهمين الرئيسيين في القضية الذين حرضوا ووجهوا القتلة لتنفيذ الجريمة، وإحالتهم للتحقيق وإنفاد العقوبة القانونية بحقهم.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر