أسرة التاجر العديني تطالب بمحاكمة الجناة الذين تم القبض عليهم وتحذر من المماطلة

أكدت أسرة التاجر أحمد حمود العديني، الجمعة، استمرارها بالتصعيد المدني بكل وسائله المشروعة من أجل الضغط للقبض على بقية الجناة، وتقديمهم للمحاكمة وتنفيذ القصاص.
 
جاء ذلك في بيان صادر عنها خلال اللقاء التضامني الأول لأبناء الأصروم، مع التاجر الذي قتل على يد عصابة مسلحة في العاصمة المؤقتة عدن.
 
وقال البيان، إن "مما يدمي القلب أكثر وينكأ الجرح الذي لم يندمل مضي قرابة شهر على الجريمة دون البت فيها من قبل الجهات القضائية المختصة".
 
وحذرت أسرة التاجر العديني، من التساهل بالقبض على بقية عصابة الإجرام وعدم تسليمهم للعدالة، مشيرة إلى ما يخلفه ذلك من أثر سلبي على المجتمع وتراجع القيم وتفشي جرائن القتل وتقوية العصابات على حساب المواطنين والتجار ورجال الأعمال.
 
ودعا البيان، قيادة المجلس الرئاسي والسلطات الرسمية بالعاصمة المؤقتة عدن إلى القيام بمسؤولياتهم القانونية وسرعة القبض على بقية الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
 
 
نص البيان :
 
بيان صادر عن أسرة الشهيد المغدور التاجر أحمد حمود العديني
 
قال تعالى : "ومن قُتل مظلومًا فقد جعلنا لوليه سلطانا..".
 
وقفت أسرة الشهيد أحمد حمود العديني ومعها جميع اليمنيين الشرفاء في عموم الجمهورية بقهر وحزن عظيمين أمام المشاهد الصادمة والجريمة الغادرة التي تمثلت باغتيال التاجر أحمد حمود العديني على يد عصابة إجرامية داخل محل عمله في العاصمة المؤقتة عدن بتاريخ
 
إن جريمة كهذه لا يمكن أن تغيب عن الذاكرة ولو مرت عليها الاف السنين ولا تحتمل فضاعتها النفس البشرية، ولا يمكن توصيفها سوى كونها تصفية مدبرة، واغتيال آثم وقتل متعمد ، جريمة لا يقدم عليها سوى من تجرد من الدين والإنسانية وكل القيم.
 
لقد أحرق القتلة قلوبنا وأدموا ارواحنا واخترقت رصاصاتهم قلب كل يمني يرفض الظلم، فما كان من ذنب للشهيد المغدور التاجر أحمد العديني سوى أن طالب بحقه المسلوب وأمواله المنهوبة ظلمًا فبالغ الجناة في ظلمهم حين صبوا رصاصاتهم الغادرة في صدره دون وازع أو ضمير أو دين.
 
وإن مما يدمي القلب أكثر وينكأ الجرح الذي لم يندمل مضي قرابة شهر على الجريمة دون البت فيها من قبل الجهات القضائية المختصة على الرغم من ثبوت الأدلة ووضوح الجريمة والقبض على بعض الجناة في تاريخ 13/مارس/2023م من تاريخ الجريمه والذين ما يزالون حتى اليوم محتجزين في قسم شرطة دار سعد في عدن، دون تقديمهم للمحاكمة.
 
إن هذا البيان الصادر عن أسرة الشهيد المغدور أحمد العديني يؤكد على الآتي:
 
- نؤكد تمسكنا بالطرق السلمية المشروعة حتى تحقيق العدالة ومحاكمة كافة المتورطين بالجريمة وتنفيذ القصاص وفقا لمقتضى الشرع والقانون.
 
- نطالب مجلس القيادة الرئاسي والجهات الرسمية في عدن القيام بمسؤولياتهم القانونية والقبض على بقية الجناة وتحقيق العدالة.
 
- ندعو جهات الاختصاص والجهات الأمنية والقضائية في العاصمة المؤقتة عدن إلى استكمال الإجراءات القانونية بحق الجناة الذين تم القبض عليهم، والمحتجزين لدى شرطة دار سعد وتقديمهم للمحاكمة والعمل على القبض على بقية العصابة.
 
- نحذر من التستر على الجناة أو المماطلة والتقاعس في تقديم من تم القبض عليهم للعدالة، وكذا التراخي بالقبض على بقية الجناة.
 
- نبلغ السلطة القضائية والمحلية المدنية والعسكرية في العاصمة عدن  بأننا لن نغفل ولو لحظة عن دم شهيدنا وسنسعى بكل الوسائل المدنية والشعبية للضغط من أجل تنفيذ القصاص وفق الشرع والقانون عن طريق القضاء من القاتل والعصابة الإجرامية لأننا لا نجهل الطرق الموصلة إلى ذلك بشكل مدني وشعبي وسننفذ فعالياتنا على مرأى ومسمع من الإعلام المحلي والدولي وفق برنامج تصعيدي.
 
- نشكر مواقف تجار تعز وعدن وجميع أبناء اليمن الأحرار في عموم الجمهورية الذين وقفو معنا من أجل انصاف المظلوم  ولايزالون ينشدون العدالة ودولة القانون.
 
- نؤكد إن الحقوق لا تسقط بالتقادم ولا يمكن أن نفرط بالقضية حتى ننتصر للعدالة ونرى حكم الله جليا ينفذ بحق القتلة المجرمين، وثقتنا بالله فوق كل شيء.
 
صادر عن / أسرة الشهيد التاجر أحمد حمود العديني
الجمعة 2 رمضان 1444هـ / الموافق 24 مارس 2023 م
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر