دارسة: توقف نحو نصف وسائل الإعلام اليمنية بسبب الحرب وتداعياتها

[ مكتب قناة سهيل بصنعاء بعد اقتحام الحوثيين له في العام 2014م ]

كشفت دارسة مسحية نفذتها نقابة الصحفيين اليمنيين والاتحاد الدولي للصحفيين، عن توقف 45% من وسائل الإعلام في البلاد جراء الحرب وتداعياتها.
 
وأوضحت الدارسة التي أعلنت (الأربعاء) بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق 3 مايو من كل عام، بأنه "من بين 365 وسيلة إعلام تعمل 200 وسيلة، فيما توقفت 165 وسيلة بسبب الحرب وتأثيراتها".
 
وأشارت الدراسة إلى أن أربع قنوات توقفت عن العمل من أصل 26 قناة فضائية، فيما توقفت 6 إذاعات من إجمالي 60 إذاعة يمنية، وتوقفت 119 صحيفة ومجلة من بين 132 صحيفة ومجلة كانت تعمل قبل الحرب، كما توقف 33 موقعاً إخبارياً من أصل 147 موقعاً كان يعمل قبل الحرب، ناهيك عن حجب غالبية المواقع عن متابعيها داخل اليمن من قبل سلطة الحوثيين.
 
وذكرت الدراسة أنه "تأسست 137 وسيلة إعلام خلال فترة الحرب في اليمن".
 


وفي وقت سابق الأربعاء، قال وزير الإعلام معمر الإرياني، "إن الصحافة اليمنية تشهد منذ الانقلاب أسوأ مرحلة في تاريخها، حيث مارست مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، الإرهاب المنظم بحق الصحفيين اليمنيين، واستهدفت بشكل ممنهج المؤسسات الصحفية والاعلامية (الرسمية، الحزبية، الاهلية)، بهدف حجب الحقائق والتغطية على ممارساتها وجرائمها وانتهاكاتها المروعة بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها".
 
وأشار الارياني إلى أن مليشيا الحوثي داهمت كافة مؤسسات الاعلام "الرسمية، الحزبية، والأهلية" في العاصمة صنعاء وباقي المناطق الخاضعة لسيطرتها، من "قنوات فضائية، واذاعات، وصحف، ومواقع اخبارية" وسيطرت على مقارها، ونهبت أجهزتها، وأحلت عناصرها، بديلا عن كوادرها الصحفية المؤهلة، وسخرتها لخدمة مشروعها الانقلابية ونشر افكارها الظلامية المستوردة من إيران.
 
واحتل اليمن المرتبة 168 (من أصل 180 بلداً) في مؤشر حرية الصحافة للعام 2023، وفق تقرير صدر أمس الأربعاء، عن منظمة "مراسلون بلا حدود" الدولية.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر