"الكثير منهم رهائن".. مراسلون بلا حدود: اليمن من أخطر البلدان على الصحفيين في العالم

قالت منظمة مراسلون بلا حدود الأربعاء، "أن اليمن مازالت من أخطر بلدان العالم على سلامة الصحفيين".
 
وفي اليوم العالمي لحرية الصحافة (3 مايو/أيار)، أصدرت منظمة مراسلون بلا حدود (مقرها باريس) تصنيفها السنوي لحرية الصحافة في دول العالم وفقاً لمؤشر حرية الصحافة العالمي.
 
وبحسب التصنيف الذي شمل 180 بلداً، فقد تبيّن أن الوضع جيد جداً في 8 دول، وجيد في 44 دولة، وإشكالي في 55 دولة، فيما أظهر التصنيف أن الوضع صعب في 42 دولة، وشديد الخطورة في 31 دولة.
 
ووفق التقرير "لا تزال فإن اليمن في المرتبة 168 على مستوى العالم وفي المرتبة 19 بين الدول العربية"، "حيث لا يزال الصراع العسكري في اليمن، الذي بدأ في عام 2014، يخرب البلاد ويثبت أن له عواقب وخيمة على حرية الصحافة".
 
وبحسب بلا حددود "ماتزال اليمن من أخطر بلدان العالم على سلامة الصحافيين، إذ لا تزال البلاد تحتل الصدارة في التصنيف العالمي للدول حيث يوجد أكبر عدد من الصحافيين الرهائن وتليها في الترتيب سوريا".
 
ورأت المنظمة "أن الإعلام اليمني مستقطب من قبل مختلف اللاعبين في الصراع وليس أمامه خيار سوى التوافق مع السلطة القائمة، حسب منطقة السيطرة التي يجدون أنفسهم فيها، تحت وطأة العقوبات، وتم حظر الوصول إلى وسائل الإعلام عبر الانترنت منذ سيطرة الحوثيين على وزارة الاتصالات".
 
وأوضحت في السياق السياسي "يعد توفير المعلومات المستقلة في اليمن أمرًا صعبًا، حيث تخضع الصحافة لسيطرة أطراف النزاع. أما بالنسبة للصحفيين الأجانب، فقلما يستطيع الوصول إلى الميدان. بغض النظر عن المنطقة التي يتواجدون فيها".
 
ولفتت "يخضع الصحفيون للمراقبة ويمكن اعتقالهم لمجرد نشرهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وحتى لا يتعرضوا لأعمال انتقامية، يقرر بعضهم تغيير وظائفهم بشكل جذري، وهذا لا يمنع عنهم المقاضاة على كتاباتهم القديمة".
 
وقالت المنظمة "الصحفيون في اليمن عرضة للاختطاف من قبل الحوثيين أو القاعدة أو الحكومة الرسمية، كما أنهم مستهدفون بالعنف والانتهاكات من قبل الميليشيات، ومستهدفين بالهجمات والاغتيالات والتهديدات بالقتل"، وتابعت "بمجرد اعتقالهم، قد يصبحون ضحايا للتعذيب وسوء المعاملة".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر