مجلس الأمن الدولي يدعو الأطراف اليمنية إلى الانخراط بشكل بنّاء في عملية السلام

دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي، الأطراف اليمنية إلى الانخراط بشكل بنّاء في عملية السلام، ورحبوا بالجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية للصراع الممتد منذ أكثر من ثماني سنوات.
 
جاء ذلك في بيان صحفي، الجمعة، رحب فيه أعضاء مجلس الأمن الدولي بالزيارة الأخيرة التي قام بها وفدان من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان إلى العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
 
كما رحب أعضاء المجلس بدعم السعودية وعُمان المتواصل لجهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة، وقال الأعضاء إن هذه المحادثات تمثل خطوات قيمة باتجاه التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار وإجراء محادثات سياسية يمنية-يمنية جامعة، برعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن بناء على المرجعيات المتفق عليها، وبما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
 
ودعا أعضاء المجلس الأطراف اليمنية إلى مواصلة الحوار والانخراط بشكل بناء في عملية السلام والتفاوض بحسن نية.
 
وشدد الأعضاء في بيانهم على دعمهم المستمر لجهود التوصل إلى تسوية سياسية وإنهاء معاناة الشعب اليمني في نهاية المطاف، حسب ما ذكره موقع الأمم المتحدة.
 
وفي التاسع من أبريل الجاري، عقد وفدان من السعودية وسلطنة عمان، مباحثات مع قيادات بمليشيات الحوثي في صنعاء، تناولت سبل إحلال السلام في اليمن.
 
وفي وقت لاحق قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، أن وفدا سعوديا برئاسة السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، خاض نقاشات متعمقة مع الحوثيين خلال الفترة من 8 ـ 13 أبريل ركزت على الوضع الإنساني، وإطلاق جميع الأسرى، ووقف إطلاق النار، والحل السياسي الشامل في اليمن.
 
ووصف البيان حينها النقاشات بـ«الشفافة»، وأنها جرت وسط أجواء تفاؤلية وإيجابية، على أن تستكمل تلك اللقاءات في أقرب وقت؛ بما يؤدي إلى التوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام ومقبول من جميع الأطراف اليمنية.
 
وجاءت هذه المباحثات في أعقاب التقارب المفاجئ، الذي توسطت فيه الصين بين السعودية وإيران في 10 مارس/ آذار الماضي، وفي ظل استمرار الجهود الأممية والدولية للتوصل إلى اتفاق لإحلال السلام في اليمن.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر