الحكومة اليمنية: لن نتسامح مع الهجمات الحوثية على اقتصاد البلاد

[ وزارة النفط تدعو الشركات إلى عدم الالتفات لما يصدر عن الحوثي / أ ف ب ]

أكدت الحكومة اليمنية، الأربعاء، أنها لن تتسامح مع الهجمات المتكررة التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية على المؤسسات الاقتصادية في البلاد، وذلك عقب الهجوم الذي تبنته المليشيا المدعومة من إيران، على ميناء الضبة النفطي بحضرموت، يوم الاثنين.
 
جاء ذلك في تصريح لوزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، أثناء مباحثات أجراها مع المبعوث السويدي الخاص إلى اليمن، بيتر سيمنبي.
 
وقال بن مبارك في تغريدة على تويتر: "تحدثت مع بيتر سيمنبي، المبعوث السويدي الخاص إلى اليمن، حول التصعيد الحوثي"، مشدداً: "يجب الضغط على مليشيا الحوثي الإرهابية ومعاقبتهم.
 
وأوضح أنه "لا يمكن للحكومة أن تتسامح مع استمرار الهجمات على اقتصاد البلاد".
 
ويوم الاثنين، أعلنت مليشيا الحوثي، تبنيّها استهداف ميناء الضبة النفطي، بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن)، بهجوم مُسيّر، في الوقت الذي اعتبرت الحكومة اليمنية إن استمرار تلك الهجمات الحوثية "تصعيدا خطيرا، وتهديد لإمدادات الطاقة وحرية وسلامة الملاحة والتجارة الدولية".
 
وقالت الحكومة – في بيان نقلته وكالة "سبأ" - إن هذه الاعتداءات الاجرامية المتكررة على المنشآت والاعيان المدنية، تمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين والاعراف الدولية، واستهتارا سافرا بالتداعيات الانسانية والبيئية والاقتصادية الكارثية المترتبة عليها.
 
وأشار: "أقدمت الميلشيات على هجومها الجديد بالطائرات الإيرانية المسيرة مستهدفة ميناء الضبة النفطي بحضرموت أثناء رسو احدى السفن النفطية التجارية في الميناء غير مكترثة بمخاطر وآثار هذه الاعتداءات الاجرامية الجبانة".
 
ودعت الحكومة المجتمع الدولي، إلى الانتقال من الادانة لهذه الأعمال الإرهابية التي تهدد استقرار اليمن والمنطقة، الى العمل الجماعي لردعها ومواجهتها بتصنيف تلك المليشيا منظمة إرهابية دولية، ومواجهة تهديداتها للسلم والامن الدوليين.
 
وللمرة الرابعة تشن ميلشيات الحوثي هجمات على موانئ تصدير النفط في محافظتي شبوة وحضرموت (شرق اليمن)، منذ انتهاء الهدنة في اليمن مطلع أكتوبر الماضي.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر