الجوف.. اتفاق على رفع المطارح القبلية مقابل انهاء السعودية الاقامة الجبرية عن "العكيمي"

[ صورة للجنة أثناء لقائها المعتصمين/ ماجد عياش ]

اتفقت وساطة قبلية، الإثنين، مع محتجين من قبائل بكيل في منطقة الريان شرقي محافظة الجوف (شرقي اليمن)، على رفع مطارحهم الاحتجاحية، مقابل إنهاء السلطات السعودية الإقامة الجبرية عن الشيخ أمين العكيمي.
 
وقال مراسل قناة "يمن شباب" إن اللجنة المكونة من المشايخ (منصور الحنق، ومراد بن معيلي، ومرضي بن كعلان وصالح السنتيل) نزلت إلى مطارح المحتجين في منطقة الريان والتقت بالقبائل.
 
وأضاف أن اللجنة اتفقت مع القبائل على رفع المطارح وتنفيذ مطلبهم المتمثل في رفع الإقامة الجبرية عن الشيخ العكيمي دون تأخير.
 
من جهتها أشارت مصادر مطلعة أن اللجنة تم تشكيلها من رئيس هيئة الأركان، الفريق عزيز بن صغير، وذلك بعد تفاهمات أجراها مع الجانب السعودي بهذا الشأن.

وفي العاشر من أكتوبر الجاري، أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، قراراً بتعيين اللواء حسين العجي محافظا لمحافظة الجوف وتعيين اللواء محمد الأشول قائدا لمحورها العسكري، خلفا للعكيمي الذي شغل المنصبين منذ سنوات.
 
وعقب ذلك نصب وجهاء وقبائل محافظة الجوف، عددًا من الخيام والمطارح بالقرب من الحدود السعودية؛ للمطالبة بعودة المحافظ السابق وعضو مجلس النواب الشيخ أمين العكيمي.
 
واتهمت قبائل الجوف المملكة العربية السعودية باحتجاز اللواء أمين العكيمي دون أي مبرر لعملية الاحتجاز، معتبرين احتجاز العكيمي تفريط من قبل القيادة اليمنية بمواقف رجال القبائل المناهضة للمشروع الإيراني في اليمن.
 
وكان العكيمي قد انتقد في مقابلة تلفزيونية أواخر العام الماضي، سياسة دول التحالف بقيادة السعودية في اليمن، وجهلها بالواقع اليمني والتقصير في دعم الجيش والقبائل في مواجهة الحوثيين ودور ذلك في سقوط الجوف بيد الحوثيين.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر