سُجنت ظلماً وتعرضت للتعذيب والتشويه.. الصحفي أحمد ماهر يتحدث عن معاناته بسجون الانتقالي في عدن

[ الصحفي أحمد ماهر ]

نفى الصحفي اليمني المختطف في سجون مليشيا الانتقالي أحمد ماهر، اليوم الثلاثاء، ما نُسب اليه من تهم وأخبار باطلة، مؤكدا أن تلك الأخبار باطلة ولا تنتمي للحقيقة بصلة، وأنه سجن ظلما في بلد أصبحت الصحافة فيها ارهاب.

جاء ذلك في رسالة وجهها إلى وسائل الإعلام من داخل سجون مليشيا الانتقالي، وذلك بعد اختطافه مع شقيقه، من داخل منزلهما، مطلع أغسطس الماضي في العاصمة المؤقتة عدن.

وأوضح ماهر في رسالته حصل "يمن شباب نت"، على نسخة منها، سبب اختطافه وتعذيبه. وقال: "صُنفت أنني ارهابي؛ بسبب مواقفي الصحفية؛ وبسبب أني دافعت عن وطني الغالي اليمن، ورفضت بيع قلمي ومبادئي". 

وأضاف الصحفي أحمد ماهر: "عُرضت عليّ كثيرًا من العروض؛ لتغيير مواقفي؛ لكني رفضت، واخترت مشروع اليمن الكبير؛ لذلك أنا الان بالسجن، ولست نادما على ذلك". 

وطالب الصحفي أحمد ماهر "الرأي العام، ورئيس مجلس القيادة، ورئيس النيابة العامة، بإعادة التحقيق معه"، متحديًا كل القوى التي قال إنها "سعت لتشوية صورته، ورفض عروضها لتثبت أنه منهم". 

وجددت مطالبته "بإعادة التحقيق الذي حققته النيابة الجزائية، والتي أخذت في مقر التعذيب بجانب مدير الشرطة مصلح الدرحاني وجنوده، وإعادة التحقيق من جديد في مكان قانوني". 

وأعلن الصحفي أحمد ماهر الذي يقبع في سجون الانتقالي منذ شهرين ونصف، أعلن استعداده لأي حكم حتى ولو كان إعدامًا؛ إذا ثبت عليه شيئ".

وأكد في هذا الصدد، أنه غير نادم على ما لحق من ضرر وتشويه وتعذيب؛ لانه "دافع على شخصيته، وعن وطنه الغالي، وعن الظلم الموجود". حسب قوله.

واعتبر رسالته هذه هي الأخيرة، "بلاغ لرئيس مجلس القيادة، والنائب العام، والشعب اليمني العظيم، وكل المنظمات الدولية"، مؤكدا أنه "مسجون ظلمًا وعداونا، في بلد أصبحت الصحافة فيها ارهاب".
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر