اندلعت اشتباكات مسلحة، الاثنين، بين مسلحين قبليين وعناصر من ميليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا جنوب شرقي محافظة أبين جنوبي اليمن.
 
وقال مصدر قبلي لـ"يمن شباب نت" إن "اشتباكات محدودة اندلعت، بين أفراد من قوات الحزام الأمني ومسلحين قبليين في نقطة أمنية مستحدثة بالقرب من مركز مديرية المحفد الساحلية".
 
وأضاف أن "عناصر الحزام الأمني أطلقوا النار على سيارة تابعة لأحد أبناء قبيلة آل شمعة المنتمية لـ باكازم كبرى قبائل المحفد، قبل أن يستقدم مسلحين من قبيلته  لتندلع الاشتباكات بين الطرفين".
 
وأوضح المصدر أن ميليشيات الانتقالي اعتدت على السيارة المواطن بحجة رفع العلم الجمهوري، مؤكدا عدم سقوط ضحايا خلال الاشتباكات، لافتا إلى أن الوضع ما زال متوترا، وسط مطالبات من قبل القبائل بسحب النقاط العشوائية المستحدثة في المنطقة.
 
في السياق ذاته، أفاد المصدر بقيام ميليشيات الانتقالي بعمليات دهم لمنازل المواطنين في مديرية مودية جنوب شرقي المحافظة.
 
وقال إن "عناصر من قوات الانتقالي تنفذ عمليات مداهمة لمنازل المواطنين في منطقة البقيرة ومناطق آل فقهان بمديرية مودية، بصورة مستمرة ومباغتة دون التنسيق مع مشايخ ووجاهات المنطقة".
 
وأضاف أن " عناصر الانتقالي مارست عمليات سرقة ونهب لمنازل المواطنين خلال الأيام الماضية"، مشيراً إلى أن رجال القبائل قاموا بعمل قطاع قبلي، الجمعة الماضية، للرد على انتهاكات ميليشيات الانتقالي بحق أبناء المديريات المحاذية لوادي عومران.
 
ومنذ منتصف سبتمبر الماضي، تنفذ قوات الانتقالي المدعومة إماراتيا عملية عسكرية في محافظة أبين تحت ذريعة محاربة الإرهاب، في حين ذكر المصدر القبلي أن وادي عومران معقل تنظيم القاعدة لم يتم تطهيره حتى الآن كما زعم الانتقالي.