"سفك الدماء لن يستعيد دولة".. مكون جنوبي يحذر من عمليات انتقامية وتصفية حسابات قديمة تجاه أبين

[ قوات تابعة للمجلس الانتقالي الانفصالي ]

حذر تجمع القوى المدنية الجنوبية، من أي عمليات مشبوهة يتم التهيئة لها وتستهدف محافظة أبين وذلك عقب إعلان المجلس الانتقالي الانفصالي المدعوم إماراتيا عن عملية العسكرية في المحافظة جنوبي اليمن.
 
وقال التجمع في بيان في بيان وصل "يمن شباب نت" نسخة منه، إن بعض الأطراف مازالت تخضع نفسيا لهاجس الرعُب من محافظة أبين وتمارس عادة الانتقام القبيحة وتصفية الحسابات تجاهها على خلفية الصراعات الجنوبية السابقة.
 
وأضاف، أن سفك الدماء وانتهاك حرمات وخصوصيات المحافظات لن يفضي إلى استعادة الدولة كما يحلوا للبعض أن يكذب ويسوّق ولكنه سيخلق حالة احتقان ستتحول إلى ردات فعل قد لا يتخيلها البعض في خضم سكرتهم واندفاعهم.
 
وأكد أن المحاولات المتكررة والفاشلة لارغام أبناء أبين على الخضوع والتبعية ومحاولات جرّهم الى مستنقع الخيانة والتنازل عن الثوابت الوطنية كافية ليتعلم المهووسون بسفك الدماء أن القوة لن تصنع السلام ولن تنهي معركة الثأر.
 
وأعلن تجمع القوى المدنية الجنوبية رفضه القاطع لهذه العمليات المشبوهة التي تُنفذ تلبية لأوامر الوحدة الخاصة (الإماراتية) وتستهدف ارضنا وأهلنا، مؤكدا أن أي عمليات تُنفذ وتحت أي مبررات واهية من المبررات المعتاد تسويقها للاحتيال على الحقيقة مرفوضة ومكشوفة ولن تنطلي على أحد.
 
وأشار البيان إلى أن ما حدث في شبوة قد اسقط ورقة التوت عن المرتهنين للوحدة الخاصة وأوامرها ومن على شاكلتهم.
 
نص البيان:
 
 
يتابع تجمع القوى المدنية الجنوبية التحركات المشبوهة لبعض الأطراف في مايسمى المجلس القيادي اليمني لاستمرار تنفيذ عمليات التخلص من آخر قوى الشرعية ومؤسساتها وللمساس بأمن أبين واستقرارها  وذلك لخلق مبررات على الأرض تؤدي إلى تنصل هذه الأطراف عن تنفيذ الشق الأمني والعسكري في اتفاق الرياض الذي ترى فيه هذه الأطراف كابوسا يهدد وجود مليشياتها في عدن وأبين وغيرها من مدن الجنوب .
 
ان تجمع القوى المدنية الجنوبية وهو  يحذر من أي عمليات مشبوهة يتم التهيئة لها وتستهدف محافظة أبين من قبل هذه الأطراف التي مازالت تخضع نفسيا  لهاجس الرعُب من هذه المحافظة وتمارس عادة الانتقام القبيحة وتصفية الحسابات تجاهها على خلفية الصراعات الجنوبية السابقة يؤكد أن سفك الدماء وانتهاك حرمات وخصوصيات المحافظات لن يفضي إلى استعادة الدولة كما يحلوا للبعض ان يكذب ويسوّق ولكنه سيخلق حالة احتقان ستتحول إلى ردات فعل قد لايتخيلها البعض في خضم سكرتهم واندفاعهم .
.
أن المحاولات المتكررة والفاشلة لارغام أبناء محافظة أبين على الخضوع والتبعية ومحاولات جرّهم الى مستنقع الخيانة والتنازل عن الثوابت الوطنية كافية ليتعلم المهووسون بسفك الدماء أن القوة لن تصنع السلام ولن تنهي معركة الثأر والانتقام فكما تدين تُدان والأيام دول وتاريخ الاسلاف في الجنوب خير من يؤكد هذا.
 
أننا نؤكد رفضنا القاطع لهذه العمليات المشبوهة التي تُنفذ تلبية لأوامر الوحدة الخاصة وتستهدف ارضنا وأهلنا ونؤكد أن أي عمليات تُنفذ وتحت أي مبررات واهية من المبررات المعتاد تسويقها للاحتيال على الحقيقة مرفوضة ومكشوفة ولن تنطلي على أحد فما حدث في شبوة قد اسقط ورقة التوت عن المرتهنين للوحدة الخاصة واوامرها ومن على شاكلتهم.
 
أننا نهيب بكل شرفاء أبين أن يوحدوا موقفهم في مواجهة محاولات اذلالهم والاعتداء على ارضهم لمجرد رفضهم التفريط في الثوابت الوطنية ونطالبهم بدعم القوات المتمركزة في شقرة ومساندتها والوقوف إلى جانبها لردع أي تدخلات مناطقية تتحرك بموجب توجيهات خارجية لا مشروع وطني لها سوى الترزق والارتزاق على حساب دماء الأبرياء من أبناء الجنوب.
 
ونطالب مجلس مشاورات الرياض أن يعيد تقييم عمله بمحاولة السيطرة على السلوكيات الشاذة لبعض  أعضاءه وإن يضع حدا لخروقات وعبث العصابات الخاضعة لهؤلاء الاعضاء الذين باتوا يوظفون تواجدهم  وسلطاتهم في هذا المجلس الذي مازال يعاني معضلة الاعتراف بشرعيته حتى اللحظة وذلك لتنفيذ أوامر الوحدة الخاصة على حساب سيادة الوطن الذي يدّعي هذا المجلس تمثيلة والدفاع عن كرامة أهله .
 
ان تكرار محاولات اخضاع أبين من قبل الوحدة الخاصة التي توجه ادواتها في الداخل الجنوبي للمزيد من تمزيق عُرى المجتمع هو عمل مُدان ومرفوض ، وأننا نحذر من استمرار هذا العبث ومن الاقتراب من محافظة أبين فالاقتراب منها يعني الإصرار على العبث بأمنها وإهانة أهلها وهو ما لن يسمح به شرفاء أبين الذين اختاروا الفقر والجوع ومواجهة الموت على أن يرتهنوا لدول التدخل ولمشاريعها المشبوهة الماسة باستقلال وسيادة الوطن.
 
           عبدالكريم سالم السعدي 
عضو القيادة العليا للحراك الجنوبي السلمي
   رئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية
            22 اغسطس 2022م
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر