ضاربة بتوجيهات الرئيس عرض الحائط.. مليشيات الانتقالي الإماراتي تواصل انتشارها في محافظة أبين

[ قوات للانتقالي الإماراتي/ ارشيفية ]

واصلت مليشيات الانتقالي والعمالقة المدعومتين من الإمارات، الثلاثاء، انتشارها في مناطق واسعة بمحافظة أبين (جنوبي اليمن)، في تمرد مستمرعلى توجيهات الرئيس العليمي.
 
وقالت مصادر عسكرية إن وحدات من مليشيا الانتقالي والعمالقة تمركزت في سلسلة جبال العرقوب شرقي محافظة أبين فيما واصلت قوات مماثلة التقدم صوب مديرية أحور الواقعة على الطريق الساحلي الدولي المؤدي إلى محافظة شبوة المجاورة.
 
وأوضحت المصادر أن وحدات أخرى من تلك القوات واصلت تقدمها في الطريق الجبلي المؤدي إلى مديريات المنطقة الوسطى، فيما وصلت وحدات أخرى مديرية أحور الساحلية جنوبي شرق المحافظة.

في الأثناء انتشرت مركبات وآليات على جهتي الطريق الساحلي وواصلت وحدات أخرى التقدم صوب مديرية المحفد المتاخمة لمحافظة شبوة.
 
يأتي ذلك رغم التوجيهات الرئاسية بوقف أي عملية عسكرية في أبين حتى يتم إعادة نشر القوات وفقاً لاتفاق الرياض.
 
وفي وقت سابق الاثنين، علم "يمن شباب نت" من مصادر حكومية، "أن عمليات الرئاسة وجهت بلاغا إلى عيدروس الزبيدي، بوقف أي عمليات عسكرية في أبين، إلى أن يتم تنفيذ إعادة تموضع الوحدات العسكرية المتواجدة في أبين وفقا لاتفاق الرياض، وإعلان نقل السلطة وذلك من قبل اللجنة الأمنية والعسكرية".
 
وأفادت المصادر:"ان الرئيس العليمي طالب بجمع المعلومات الاستخبارية عن أماكن تواجد ونشاط العناصر الإرهابية في أبين، ورفع خطة عسكرية أمنية لتنفيذ ذلك للمصادقة عليها من قبله".
 
وكان"الزبيدي" العضو في مجلس القيادة الرئاسي، وزعيم المتمردين الانفصالين، أعلن الليلة الماضية عن عملية عسكرية من طرف واحد أطلق عليها "سهام الشرق" بهدف ما سماها "تحرير أبين من الإرهاب ومعسكراتها".
 
وتشير الأحداث الأخيرة إلى تصدع في المجلس الرئاسي الذي غادر جميع أعضائه مدينة عدن بمافيه رئيسه العليمي، باستثناء الزبيدي الذي يحاول الظهور بمظهر الحاكم الفعلي، وسط استمرار المليشيات المدعومة من الإمارات في فرض سلطة الأمر الواقع بقوة السلاح.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر