اليمن.. الانفصاليون الموالون للإمارات يدفعون بقوات عسكرية لتفجير الوضع في أبين وشبوة

[ ارشيفية ]

دفعت المليشيات الانفصالية المدعومة من الإمارات بقوات عسكرية إضافية إلى محافظتي أبين وشبوة، في حين هدد محافظ شبوة المتمرد عوض ابن الوزير بتفجير الوضع بالمحافظة مجددا.
 
وقال مصدر خاص لـ"يمن شباب نت"، إن "ما يسمى المجلس الانتقالي الانفصالي المدعوم من الإمارات يواصل منذ مساء الجمعة، الدفع بقوات عسكرية من عدن إلى مدينة زنجبار مركز محافظة أبين".
 
وأوضح أن "ميليشيات الانتقالي التابعة لدولة الإمارات، دفعت بلواءين مجهزين بالعربات المدرعة وغيرها من الأسلحة الثقيلة إلى ملعب أبين بهدف تفجير الوضع في مدينة شقرة الساحلية، حيث تتمركز قوات الجيش اليمني والأجهزة الأمنية الحكومية".
 
وأفاد المصدر، بأن الإمارات دفعت أيضا بقوات عسكرية أيضا إلى محافظة شبوة عبر البحر، لافتا إلى أن معظم هذه القوات تم استقدامها من الساحل الغربي (غرب تعز).
 
في السياق، قال مكتب إعلام محافظة شبوة إن المحافظ عوض ابن الوزير هنأ قادة المجاميع المليشياوية التابعة للإمارات بانتصارها على قوات الجيش والأجهزة الأمنية.
 
وأشار إلى أن ابن الوزير توعد قوات الجيش والأمن، الذي قال إنهم يهددون عتق مركز المحافظة، بحملة عسكرية جديدة للسيطرة على منشآت النفط والطاقة في المحافظة.
 
يأتي ذلك في وقت قاد فيه المحافظ المتمرد الموالي للإمارات، وساطة عند شيوخ بني الحارث عقب مقتل قائد اللواء الخامس في مليشيات دفاع شبوة برصاص مليشيات العمالقة في وقت مبكر السبت.
 
وفي وقت سابق اليوم التقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، رئيس مجلس النواب سلطان البركاني وأعضاء رئاسية البرلمان في العاصمة المؤقتة عدن، بحضور عضو المجلس الرئاسي عيدروس الزبيدي، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
 
وقالت الوكالة إن العليمي أكد خلال اللقاء تماسك المجلس، والتزامه بنهج التوافق ووحدة الصف من أجل مواجهة التحديات الطارئة والالتفاف حول هدف استعادة الدولة وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
 
وذكرت أيضا أنه أكد التزام المجلس "بعدم الزج بوحدات القوات المسلحة والأمن والقوى الوطنية الرافضة للمشروع الانقلابي في صراعات بينية والعمل على تجاوز خلافاتها وتوجيه أسلحتها ضد العدو المشترك".

يأتي ذلك في ظل مطالبات سياسية وشعبية، لمجلس القيادة الرئاسي بضرورة إقالة محافظ شبوة وإحالته إلى التحقيق كونه المسؤول الأول عن الفتنة التي حدثت في مدينة عتق وما رافقها من عمليات قتل ونهب وسلب لأبناء شبوة.

والأربعاء الماضي، أحكمت المليشيا الانفصالية سيطرتها على مدينة عتق بعد معارك مع القوات الحكومية وبغطاء مكثف من طيران الإمارات المسيّر الذي استهدف بعشرات الغارات مواقع الجيش والأمن وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات بينهم مدنيين.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر