اليمن.. ترتيبات رئاسية لتشكيل وفد تفاوضي يمثل الشرعية في مفاوضات السلام

[ من الاجتماع الأول لهيئة رئاسة التشاور والتصالح بعدن ]

كشف محمد الغيثي رئيس هيئة التشاور والمصالحة، عن ترتيبات رئاسية لتشكيل وفد تفاوضي يمثل الحكومة الشرعية في مفاوضات إحلال السلام في اليمن والتقريب بين المكونات اليمنية.
 
وقال في حديث مع "الشرق الأوسط"، إن هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي، هي الجهة المعنية بإحلال السلام وفق إعلان نقل السلطة تحت قيادة مجلس القيادة الرئاسي، ومسؤولة عن المقاربة بين المكونات والقوى السياسية اليمنية.
 
وأشار الغيثي إلى أن مجلس القيادة الرئاسي سيشكل وفداً تفاوضياً مشتركاً يمثل مجلس القيادة، وسيكون ذلك بمشاركة هيئة التشاور والمصالحة، مؤكداً على أن المرحلة الحالية هي مرحلة توحيد الصف والقرار ووحدة الهدف فيما يتعلق بمواجهة المخاطر والتهديدات.
 
وأكد الغيثي أن الهيئة تمثل كل الأطراف والقوى السياسية، وهو ما يجعل مسألة النقاش والتشاور والتوافق أمراً ممكناً، مؤكداً أن تطلعات ومطالب وحقوق الأطراف السياسية داخل الهيئة ستكون حاضرة بشكل مشترك ومتفق عليه تحت مظلة الأمم المتحدة.
 
وعن الهُدنة وعملية السلام، رجّح الغيثي عدم التجديد للهدنة مستقبلاً في ظل استمرار تعنت مليشيا الحوثي، داعياً المبعوث الأممي إلى تقديم "إطاراً واضحاً لعملية سياسية شاملة، وتصوراً دقيقاً ومفصلاً للحل يشمل الجانب السياسي والإنساني والترتيبات العسكرية والأمنية، ويتضمن الالتزامات والاتفاقات الدولية والإقليمية، وفي طليعتها قرارات مجلس الأمن، واتفاق الرياض ومخرجات مشاورات مجلس التعاون".
 
وتشكلت هيئة التشاور والمصالحة من 50 شخص في إطار إعلان رئاسي في 7 أبريل الجاري، أصدره الرئيس اليمني آنذاك عبد ربه منصور هادي، "تجمع مختلف المكونات لدعم ومساندة مجلس القيادة الرئاسي، والعمل على توحيد وجمع القوى الوطنية بما يعزز جهود مجلس القيادة الرئاسي".
 
وتهدف أيضا وفق الإعلان إلى "تهيئة الظروف المناسبة لوقف الاقتتال والصراعات بين كافة القوى والتوصل لسلام يحقق الأمن والاستقرار في كافة أنحاء الجمهورية".
 
كما تعمل الهيئة على "توحيد رؤى وأهداف القوى والمكونات الوطنية المختلفة، بما يساهم في استعادة مؤسسات الدولة، وترسيخ انتماء اليمن إلى حاضنته العربية".
 
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر