بعد أيام من إعادة بثها.. مليشيا الحوثي تقتحم إذاعة مجتمعية في صنعاء وتنهب أجهزة الإرسال

عاودت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، الاثنين، اقتحام مقر إذاعة مجتمعية في صنعاء بعد أيام من إعادة بثها بحكم قضائي.
 
وقال مصدر خاص لـ "يمن شباب نت": "إن عناصر مسلحة تتبع مايسمى بـ(وزارة الإعلام الحوثية) اقتحمت صباح اليوم مقر إذاعة صوت اليمن وقامت بمصادرة أجهزة ومعدات الإرسال الاذاعي الخاص بالإذاعة المجتمعية"، وذلك في تحدٍ سافر للحكم القضائي القاضي بالسماح بإعادة بث الإذاعة.
 
من جانبه دعا مدير الإذاعة مجلي الصمادي حقوق الإنسان والمنظمات الدولية إلى إدانة العدوان السافر الذي تعرضت له الإذاعة من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
 
وقال الصمدي في منشور على الفيسبوك بأن :"صنعاء تحكمها الميليشيات والعصابات هذا مافهمته من بعد الاعتداء والسطو ونهب أجهزة إذاعة صوت اليمن وعدم احترم القضاء انا مواطن خايف حتى على حياته"، مشيرا أنه مواطن منهوب ومقهور في صنعاء ولم ينفعه حتى القضاء حسب تعبيره.
 
وتأتي عملية الاقتحام بعد أيام من إصدار محكمة الصحافة (خاضعة للمليشيا حكماً يقضي بإعادة بث الإذاعة وعدم التعرض لها من قبل أي جهة حكومية.
 
وأدانت منظمة رايتس رادار الحادثة، وقالت في بيان مقتضب على تويتر: إنها تعتبر ذلك "انتهاك سافر يستهدف ما بقي من هامش للحريات الصحفية في مناطق سيطرة الجماعة ويكرس هيمنتهم الأحادية على كل مناحي الحياة".
 
وكانت مليشيا الحوثي قد اقتحمت في 25 يناير الماضي، مقرات عدداً من الاذاعات المجتمعية في صنعاء، من بينها "صوت اليمن"، وأوقفت بثها، في ظل استمرار حربها على ما تبقى من وسائل الإعلام في مناطق سيطرتها.
 
ومنذ سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014، عمد الحوثيون إلى التضييق على وسائل الإعلام المحلية، واقتحام مقراتها ومصادر معدات غالبية الوسائل الإعلامية، بالإضافة إلى السيطرة الكاملة على وسائل الإعلام المملوكة للدولة.
 
 كماعملت خلال السنوات الماضية على حجب غالبية المواقع الإلكترونية، وشنت حملة اختطافات واسعة في صفوف الصحفيين، وفرضت إجراءات تعسفية، ومنعت الصحفيين من العمل الميداني، ما عدا تلك الوسائل التي تعمل لصالحها.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر