خبير عسكري: حوادث العنف في عدن تهدف لعرقلة جهود دمج التشكيلات العسكرية

[ حكومة اليمن: مقتل وإصابة 13 شخصا بينهم مدنيين في عملية إرهابية في عدن ]

لم يستبعد الخبير العسكري اليمني، علي الذهب، أن تهدف حوادث العنف(المُصطنع)، والاغتيالات في عدن (جنوبي اليمن)، إلى عرقلة عمل اللجنة العسكرية في دمج التشكيلات المسلحة والعسكرية في مؤسسات الدولة.
 
وقال في تغريدة على تويتر: "قد يكون أحد السيناريوهات التي تقف وراء العنف المصطنع في عدن، خلق مناخ خطر، تتوقف أو تحبط معه إعادة تكامل القوات والتشكيلات المسلحة، ودمجها في هياكل الدفاع والداخلية".
 
وحث الذهب أعضاء اللجنة العسكرية على "اتخاذ تدابير أمنية خاصة وصارمة، بما فيها أمن وسائل الاتصالات والمواصلات".
 
وفي تغريدة سابقة أشار الخبير العسكري، إلى أن عدن "شهدت ثلاث عمليات عنيفة خلال خمسة عشر شهرا، استهدفت قياديين في المجلس الانتقالي، مثال: لملس، الوالي، المشوشي، السيد؛ ومع ذلك لم يصب أحد منهم بأي جرح، فيما كان الضحايا من المرافقين".
 
 وتساءل: "ألا يُثير ذلك عدة أسئلة؟".
 
وأمس الأول نجا مدير أمن لحج صالح السيد من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة في مدينة فيما قتل وأصيب نحو 13 من مرافقيه ومدنيين في الحادثة.
 
وفي أواخر مايو الماضي، أقر مجلس القيادة الرئاسي، تشكيل اللجنة الأمنية والعسكرية المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار، وإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن.
 
وتتكون اللجنة من 59 عضوا برئاسة اللواء الركن هيثم قاسم طاهر، واللواء الركن طاهر علي العقيلي نائبا، والعميد ركن حسين الهيال عضوا مقررا.
 
وشكلت اللجنة العسكرية والأمنية بموجب المادة (5) من إعلان نقل السلطة، والذي ينص على تحقيق تكامل القوات تحت هيكل قيادة وطنية موحدة في إطار سيادة القانون، وإنهاء الانقسام وجميع النزاعات المسلحة، ووضع عقيدة وطنية لمنتسبي الجيش، والأجهزة الأمنية.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر