اليمن: نحتاج 48 مليون دولار لدعم عمل المركز الوطني للتعامل مع الألغام

حذرت الجمهورية اليمنية، من زيادة مستوى تلوث البلاد بالألغام، بسبب استمرار مليشيا الحوثي الانقلابية، في زراعتها ومنع وصول فرق النزع والتطهير لبعض المناطق.
 
جاء ذلك في كلمة لمدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام العميد الركن أمين العقيلي في الاجتماعات الخاصة باتفاقية حظر الألغام الفردية في جنيف، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
 
وأشار العقيلي إلى أن من الأسباب ايضا "ظهور ذخائر متفجرة مبتكرة والاختلاف في أولويات الاستجابة للنزاع في المناطق المحررة وأسباب انعدام الأمن في بعض المناطق".
 
وقال إن "الفرق الهندسية نزعت خلال عامي 2020 - 2021م، 3064 لغماً مضاداً للأفراد، و 53002 لغماً مضاداً للدروع، و 177,696 مخلفات حرب، و4,591 عبوة ناسفة زرعتها مليشيا الحوثي الانقلابية في المناطق السكانية والطرق".
 
وأكد العقيلي، أن البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام بحاجة إلى 48 مليون دولار، لدعم عمل الفرق التابعة له، مطالباً بفترة تمديد إضافية لمدة خمس سنوات حتى مارس 2028، بشأن اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد.
 
وأوضح أن اليمن يحتاج إلى المزيد من بناء القدرات لمعالجة التلوث الجديد وكذا معدات إضافية، مستعرضاً العوائق التي تواجه البرنامج وأبرزها انخفاض التمويل، مما يسبب صعوبة في عمليات التخطيط والتأثير على سير عمل عدد 66 فريق ميداني وادارات المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام.
 
ولفت العقيلي إلى الانتهاء من تحضيرات عمليات المسح الأساسي لليمن في ابريل من العام 2021م بهدف بناء خط قاعدة أساسي لليمن لتحديد حجم التلوث، حيث تم البدء في عمليات المسح الاساسي على الأرض في يونيو من العام الماضي.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر