طالبت منظمتان حقوقيتان، الحكومة بفتح تحقيق جاد في جريمة اغتيال الصحفي "صابر الحيدري" وبقية الصحفيين وكشف نتائج التحقيق للرأي العام.
 
وقالت منظمة سام للحقوق والحريات في بيان على تويتر، الجمعة، إن "استمرار اغتيال الصحفيين اليمنيين وآخرهم الصحفي صابر نعمان الحيدري الذي اغتيل مساء  الأربعاء 16 يوليو في عدن والذي يعمل مراسلاَ للتلفزيون الصيني، جريمة تستوجب الملاحقة الجادة".
 
وأضافت أن هذه الجريمة "تضع الحكومة الشرعية أمام مسؤولية قانونية متمثلة بحماية الصحفيين وكشف نتائج التحقيق في اغتيال الصحفيين".
 
من جهتها أدانت منظمة، "رايتس رادار"، الخميس، مقتل الصحفي صابر نعمان الحيدري الموظف بديوان وزارة الإعلام جراء تفجير عبوة ناسفة زرعت في سيارته في العاصمة المؤقتة عدن.
 
وطالبت المنظمة في بيان لها، سلطات الأمن بمحافظة عدن بتحقيق جاد في حادثة مقتل الصحفي الحيدري واتخاذ إجراءات أمنية من شأنها الحد من أعمال الاغتيال التي تطال الأبرياء.
 
وكان الحيدري قد قضى، الأربعاء، مع اثنين آخرين وأصيب رابع بانفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته بمديرية المنصورة بمحافظة عدن الخاضعة أمنياً لسيطرة المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.