مجلس الأمن الدولي: قلقون من الأثر الإنساني الخطير لاستمرار إغلاق الطرق حول تعز

رحب مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بإعلان تمديد الهدنة في اليمن، وأعرب عن قلقه من الأثر الإنساني الخطير لاستمرار إغلاق الطرق حول تعز (جنوب غربي البلاد).

وقال مجلس الأمن في بيان صحافي، إنه يرحب بتمديد الهدنة في اليمن في 2 حزيران/يونيو، وعلى وجه الخصوص بمرونة الحكومة اليمنية في تمكين دخول سفن الوقود إلى الحديدة وتمكين الرحلات الجوية بين صنعاء وعمّان، وبين صنعاء والقاهرة، وأشادوا بدعم الشركاء الإقليميين.
 
وجدد أعضاء مجلس الأمن تقديرهم للإجراءات التي اتخذتها الأطراف للحفاظ على الهدنة، "التي أدت إلى فوائد حقيقية وملموسة للشعب اليمني، بما في ذلك انخفاض كبير في الخسائر بين المدنيين."
 
كما أعربوا عن أملهم في إمكانية أن تترجم الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار وتسوية سياسية شاملة وجامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
 
وشجع أعضاء مجلس الأمن الأطراف اليمنية على مواصلة مشاركتها مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة والتفاوض والتواصل مع بعضها البعض بروح الاحترام المتبادل والمصالحة.
 
والخميس، أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ موافقة أطراف النزاع في البلاد على تمديد الهدنة شهرين إضافيين.
 
وقد رحب أعضاء مجلس الأمن بحقيقة أن الهدنة مكنّت الطرفين من الاجتماع مباشرة تحت رعاية الأمم المتحدة. لكنهم أعربوا عن قلقهم إزاء ما وصفوه بالأثر الإنساني الخطير لإغلاق الطرق المستمر حول تعز، وطالبوا الحوثيين بالعمل بمرونة في المفاوضات وفتح الطرق الرئيسية على الفور.
  
في السياق حثت المتحدثة باسم مفوضية حقوق الإنسان، ليز ثروسيل، خلال المؤتمر الصحفي الاعتيادي من جنيف، على إعادة فتح الطرق المؤدية إلى تعز.
 
وقالت ثروسيل: "عانى الكثيرون في تعز، كما هو الحال في مناطق أخرى في اليمن، من صدمة كبيرة أثناء النزاع بسبب المستويات العالية من العنف المسلح، وانتهاكات القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك الهجمات التي تستهدف مدنيين."
 
وأشارت إلى أن تعز تخضع بشكل أساسي لحصار من قبل (الحوثيين) منذ عام 2015، والحالة الإنسانية هناك مزرية في الوقت الراهن حيث يواجه الناس تحديات كبيرة في الحصول على المياه وشراء الطعام والحصول على الخدمات الطبية.
 
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر