اللجنة الحكومية: قدمنا مقترحاتنا بشأن فتح طرق تعز ونأمل تجاوباً إيجابياً في الجولة التالية

أعربت لجنة التفاوض الحكومية حول فتح طرق تعز، مساء الأحد، عن أملها أن تسفر الجولة التالية من النقاش التي ستنطلق خلال الأيام القادمة؛ عن نتائج إيجابية تلبي حقوق ومطالب الملايين من أبناء المحافظة جنوب غربي اليمن.
 
جاء ذلك في تصريح صحافي لرئيس الوفد الحكومي المفاوض عبالكريم شيبان، لاطلاع اليمنيين عن ما وصل إليه النقاش في العاصمة الأردنية عمان بشأن فتح الطرق في تعز.
 
وقال شيبان: "كلجنة من جانب الشرعية جئنا ونحن على دراية بما يتطلع إليه أبناء المحافظة من رفع الحصار وفتح الطرق الرئيسية، وحملنا معنا تصورا واضحا، ومطالب أكثر وضوحا، ولكل الطرق الرئيسية التي ستخفف بصورة عملية ومنطقية من معاناة أبناء المحافظة، إلا أنه حتى هذه اللحظة، لم نجد من الطرف الآخر أي تجاوب ملموس مع هذه المطالب".
 
وأضاف، "لقد قدمنا تصوراتنا ومقترحاتنا للمبعوث الأممي، والتي نأمل أن تجد في الجولة التالية التي أعلن عنها السيد هانس غروندبرغ تجاوبا إيجابيا من الطرف الآخر".
 
وأوضح أنه "من المقرر أن تنطلق هذه الجولة خلال الأيام القليلة القادمة في ظل جهود مشكورة يبذلها السيد غروندبرغ لإقناع الطرف الحوثي بالموافقة على فتح الطرق، وهو ما نأمل أن تسفر عن نتائج تلبي حقوق ومطالب الملايين من أهالينا في تعز الصامدة".
 
وأكد رئيس الوفد الحكومي على ضرورة أن "تكون الأولوية لفتح الطرق الرئيسية وفق بنود الهدنة الأممية والابتعاد عن محاولات الانتقاص من الحقوق الإنسانية لأبناء تعز عبر فتح طرق لا تفي بالغرض ولا ترفع معاناة السكان المستمرة منذ سبع سنوات".
 
والسبت، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، اختتام "جولة أولية" من النقاشات بين الحكومة اليمنية والحوثيين في العاصمة الأردنية عمان، حول فتح طرق رئيسية في تعز وغيرها من المحافظات، وذلك بموجب الهدنة الأممية.
 
وقال غروندبرغ في بيان، إنه "وُضع اقتراح لإعادة فتح الطرق بشكل تدريجي، تضمن آلية للتنفيذ وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين، بناءً على النقاشات التي استمرت لثلاث أيام والخيارات التي طرحت من قبل الطرفين".

ومطلع أبريل الماضي، أعلنت الأمم المتحدة عن هدنة إنسانية لمدة شهرين قابلة للتمديد، تشمل تسيير رحلات جوية لمطار صنعاء وتيسير دخول سفن الوقود إلى الحديدة، وفتح الطرق في مدينة تعز المحاصرة، غير أن المليشيا لم تنفذ البند الأخير.

وفي وقت سابق اليوم قال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، إن "سعي المليشيا المستمر لتسيس القضايا الإنسانية والتكسب من معاناة الناس، يعطي دلالات واضحة لأسباب استمرار صلفها وتعنتها في حصار مدينة تعز وإغلاق منافذها الرئيسية".
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر