أدى المئات من أبناء مدينة تعز صلاة الجمعة في المنفذ الشرقي بالقرب من جولة القصر للمطالبة برفع الحصار الذي تفرضه مليشيات الحوثي على المدينة جنوب غربي اليمن. 
  
وتجمع المواطنون استجابة لدعوة تقدم بها ناشطون وحقوقيون ضمن فعاليات احتجاجية منددة باستمرار حصار مليشيا الحوثي على المدينة رغم الهدنة الأممية.
 
وطالب المحتجون المبعوث الأممي بالضغط على المليشيا الحوثية بفتح طريق جولة القصر "المنفذ الشرقي الرئيسي لمدينة تعز، مع بقية الطرق الرئيسية.
 
ورفع المتظاهرون لافتات وهتفوا بهتافات تندد بالتواطؤ الأممي إزاء استمرار المليشيا الحوثية حصار المدينة والكيل بمكيالين في تنفيذ بنود الهُدنة الإنسانية التي أوشكت على الانتهاء.
 
ويوم الأثنين، فُتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية بموجب الهُدنة الأممية وبتسهيل من الحكومة الشرعية، فيما ترفض مليشيا الحوثي حتى الآن تسمية فريقها للاجتماع حول فك الطرق في تعز وبقية المحافظات.
 
وفي أول إبريل/ نسيان الماضي، أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، موافقة الحكومة اليمنية والحوثيين على هدنة إنسانية لمدة شهرين، قابلة للتمديد، وبدأ سريانها في اليوم التالي.
 
وتفرض مليشيا الحوثي الإرهابية حصاراً خانقاً على المدينة منذ سبع سنوات، وسط معاناة كبيرة لسكان المدينة في واحدة من أطول عمليات الحصار الإنساني في التأريخ المعاصر.