أطلقت مليشيات الحوثي  سراح 14 محتجزًا من جنسيات مختلفة، الأحد، وذلك عبر وساطة من سلطنة عُمان وتنسيق مع المملكة العربية السعودية.
 
وقالت وكالة الأنباء العُمانية: "قامت سلطنة عُمان بالتنسيق مع الجهات المعنية في صنعاء، التي تجاوبت مع هذه المساعي"، وذلك استجابة لالتماس حكومات المملكة المتحدة وإندونيسيا والهند والفلبين "للمساعدة في الإفراج عن 14 شخصًا من رعايا هذه الدول المتحفظ عليهم في اليمن على خلفية قضايا مختلفة".
 
وأضافت الوكالة أنه "بعد التواصل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة لتسهيل إصدار التصاريح اللازمة، تم اليوم نقل المفرج عنهم من صنعاء إلى مسقط على متن طائرة تابعة لسلاح الجو السلطاني العُماني، تمهيدًا لعودتهم إلى بلدانهم".
 
ونشرت الخارجية العمانية قائمة بـ 14 شخصا من جنسيات بريطانية وهندية وفلبينية وإندونيسية وإثيوبية.
 
وشملت القائمة البريطاني لوك سيمونز، وزوجته وطفله والفلبيني كارلوس ديماتا، (قبطان السفينة روابي المملوكة للإمارات، والتي أختطفها الحوثيون في يناير/كانون الثاني بزعم قيامها بنقل أسلحة)، وطاقمها.
 
من جانبها، أعربت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، عن سعادتها لإطلاق سراح مواطن بريطاني الذي احتُجز دون تهمة أو محاكمة منذ 2017 في اليمن من قبل الحوثيين.
 
وشكرت تروس سلطنة عُمان والسعودية على تأمين إطلاق سراحه.
 
وقال السفير البريطاني لدى اليمن، ريتشارد أوبنهايم، عبر حسابه في "تويتر"، "سعيد للغاية أنه بعد 5 سنوات من اعتقاله بشكل غير قانوني، تم إطلاق سراح لوك سيمونز أخيرا وسيتم جمع شمله مع عائلته".
 
أضاف "شكراً جزيلاً لشركائنا السعوديين والعمانيين على دعمهم الحاسم في تأمين إطلاق سراح لوك".
 
وفي مطلع الشهر الحالي، دخلت هدنة إنسانية حيز التنفيذ في اليمن وتمتد لمدة شهرين، وذلك ضمن مساعي للأمم المتحدة هدفها التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار ومعالجة التدابير الاقتصادية والإنسانية العاجلة، واستئناف العملية السياسية