خبير عسكري: هجمات مليشيا الحوثي على السعودية تكشف حقيقتها كـ "أداة عنف مُستأجرة"

أكد الخبير العسكري اليمني، الدكتور علي الذهب، أن الهجمات الحوثية التي استهدفت المنشآت المدنية السعودية، تكشف حقيقة المليشيا الحوثية باعتبارها "أداة عنف مُستأجرة".
 
وقال في تغريدة على حسابه في تويتر: "هجمات جماعة الحوثي على أعيان مدنية في السعودية، محاولة لإظهار نفسها بأنها لا تزال تمسك بزمام المبادرة، رغم مرور سبعة أعوام على الحرب".. مُستدركاً: "والحقيقة الناصعة البياض أن هذه الجماعة ما هي إلا أداة عنف مستأجرة، بثمن بخس، من ملالي إيران".
 
وأشار الذهب إلى أن "سوء إدارة الحرب، أبقى على هذه الأداة وخطرها".
 
وأضاف في تغريدة أخرى: "ليتحمل الغرب ما سيواجهه من نقص في النفط، أو زيادة في سعره، مادام موقفه من إيران وأذرعها العنيفة لا يفسر إلا بالرضا، إن لم يكن ذلك من قبيل التواطؤ".
 
ولفت إلى أن اليمنيين يعلمون أن الحوثي ذراعا إيرانية "لكن لم يتح لنا بترها، وكلما هممنا بذلك، وضعت الصخور في طريقنا، من الصديق قبل العدو".
 
والجمعة أعلن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، عدم تحملها مسؤولية نقص إمدادات البترول في العالم، عقب هجوم نفذته ميلشيات الحوثي المدعومة من إيران على منشآت نفطية في مدينتين بالمملكة.
 
ونقلت وكالة "واس" السعودية عن، مصدر مسؤول في وزارة الطاقة: "إن محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة، تعرضت عند الساعة 5:25 من مساء اليوم الجمعة، لهجوم بمقذوف صاروخي، كما تعرضت محطة "المختارة" في منطقة جازان، عند الساعة الخامسة من مساء اليوم أيضاً، لهجوم بمقذوف صاروخي".
 
وقال المصدر" يجب أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في تزويد الميليشيات الحوثية الإرهابية بتقنيات الصواريخ الباليستية والطائرات المتطورة دون طيار، التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة".
 
وتابع: "الآثار الجسيمة التي تترتب على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير، الأمر الذي سيُفضي إلى التأثير على قدرة المملكة الإنتاجية، وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها إلى الأسواق العالمية، وهو ما يهدد بلا شك أمن واستقرار إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية".
 
وشدد المصدر على "أنه بات واضحاً أن هذه الهجمات التخريبية الإرهابية، ومن يقفون وراءها، لا تستهدف المملكة وحدها فحسب، وإنما تستهدف زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، وبالتالي التأثير سلباً في الاقتصاد العالمي".
 
ولفت المصدر السعودي إلى "الظروف بالغة الحساسية التي يشهدها العالم وتشهدها أسواق الطاقة العالمية" داعياً دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الاعتداءات، والتصدي لجميع الجهات التي تنفذها أو تدعمها.
 
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر