خطورة دعم إيران للحوثيين.. السعودية تعلن مجدد: لن نتحمل مسؤولية نقص إمدادات البترول

[ سحب دخان نتيجو استهداف خزان نفط في السعودية الجمعة 25 مارس 2022 ]

أعلنت السعودية اليوم الجمعة، عدم تحملها مسؤولية نقص إمدادات البترول في العالم، عقب هجوم نفذته ميلشيات الحوثي المدعومة من إيران على منشآت نفطية في مدينتين بالمملكة.
 
ونقلت وكالة "واس" السعودية عن، مصدر مسؤول في وزارة الطاقة: "إن محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة، تعرضت عند الساعة 5:25 من مساء اليوم الجمعة، لهجوم بمقذوف صاروخي، كما تعرضت محطة "المختارة" في منطقة جازان، عند الساعة الخامسة من مساء اليوم أيضاً، لهجوم بمقذوف صاروخي".
 
وأكد المصدر ما سبق أن أعلنت عنه المملكة العربية السعودية من أنها لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية، في ظل الهجمات التخريبية المتواصلة التي تتعرض لها منشآتها البترولية من الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.
 
وقد أعرب المصدر عن إدانة السعودية الشديدة لهذه الاعتداءات التخريبية، التي يمثل تكرار ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية، في مناطق مختلفة من المملكة، انتهاكاً لكل القوانين والأعراف الدولية.
 
وقال المصدر" يجب أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في تزويد الميليشيات الحوثية الإرهابية بتقنيات الصواريخ الباليستية والطائرات المتطورة دون طيار، التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة".
 
وتابع: "الآثار الجسيمة التي تترتب على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير، الأمر الذي سيُفضي إلى التأثير على قدرة المملكة الإنتاجية، وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها إلى الأسواق العالمية، وهو ما يهدد بلا شك أمن واستقرار إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية".
 
وشدد المصدر على "أنه بات واضحاً أن هذه الهجمات التخريبية الإرهابية، ومن يقفون وراءها، لا تستهدف المملكة وحدها فحسب، وإنما تستهدف زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، وبالتالي التأثير سلباً في الاقتصاد العالمي".
 
ولفت المصدر السعودي إلى "الظروف بالغة الحساسية التي يشهدها العالم وتشهدها أسواق الطاقة العالمية" داعياً دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الاعتداءات، والتصدي لجميع الجهات التي تنفذها أو تدعمها.
 

المصدر: واس

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر