واشنطن تعلن تقديم 585 مليون دولار مساعدات إنسانية إضافية لليمن

أعلنت واشنطن، الأربعاء، عن تقديم ما يقرب من 585 مليون دولار من المساعدات الإنسانية من الولايات المتحدة إلى الشعب اليمني.
 
جاء ذلك خلال مؤتمر مانحين رفيع المستوى لعام 2022 للأزمة الإنسانية في اليمن اليوم، وفق بيان للخارجية الأمريكية.
 
وقال البيان، "بهذا التمويل، تكون الولايات المتحدة قدمت ما يقرب من 4.5 مليار دولار للشعب اليمني منذ أن بدأت الأزمة قبل أكثر من سبع سنوات".
 
وأضاف، أنه وتماشياً مع التزام الرئيس الأمريكي بالمساعدة في تخفيف هذه المعاناة، يعد إعلان اليوم أكبر مساهمة أمريكية فردية حتى الآن للاستجابة الإنسانية في اليمن. كما يعكس هذا الإعلان حجم الأزمة التي يواجهها الشعب اليمني.
 
 تشمل المساعدة أكثر من 561 مليون دولار من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وأكثر من 23 مليون دولار من مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية، وفق المصدر.
 
وقال البيان"سيمكن هذا التمويل شركائنا في المجال الإنساني من الوصول إلى ما يقرب من 17 مليون شخص، بما في ذلك اليمنيون النازحون داخليًا والمتضررون من النزاع ، فضلاً عن اللاجئين وطالبي اللجوء في اليمن".
 
وأضاف" تساعد مساعدتنا في الحد من مخاطر المجاعة، ومنع سوء التغذية الحاد وعلاجه، ووقف انتشار الأمراض، وتوفير المأوى للمحتاجين، وضمان حصول الأطفال على التعليم، وتزويد الأسر بإمكانية الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي، ودعم العائلات لكسب المال، دخل وإعادة بناء سبل عيشهم."
 
وتابع: "لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بتقديم المساعدة للفئات الأكثر ضعفًا في اليمن، ونشيد بالتعهدات السخية التي قدمها المانحون الآخرون في حدث اليوم. ومع ذلك، هناك حاجة ماسة إلى مزيد من المساعدات". 
 
وأشار إلى أن فجوات التمويل أدت إلى تخفيضات كبيرة في البرامج الإنسانية المنقذة للحياة، مما حرم ملايين اليمنيين من الدعم الذي يحتاجون إليه. 
 
نظرًا لأن هذا الصراع يدفع اليمن إلى مزيد من الأزمة، فإننا ندعو المانحين على وجه السرعة إلى الوفاء بتعهداتهم بسرعة وزيادة المساعدة بسرعة. كما نحث أولئك الذين لم يتعهدوا بعد على أن يفعلوا ذلك.
 
وأكدت الخارجية الأمريكية، أن هذه المساعدة تعد أمرًا حيويًا لإنقاذ الأرواح وتقليل المعاناة، ولكن يجب أن تكون قادرة على الوصول إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها.
 
وقالت "ندعو مرة أخرى جميع الأطراف إلى وقف التدخل في عمليات المساعدة لضمان وصول المساعدة إلى المستفيدين المقصودين".
 
وضافت: لا يمكن للمساعدات الإنسانية وحدها معالجة جذور هذه الأزمة؛ ونحث أطراف النزاع على وقف الأعمال العدائية لإفساح المجال لحل سياسي دائم وشامل لهذا الصراع من أجل مصلحة الشعب. 
 
كما رحب البيان بإطلاق المشاورات الشاملة من قبل المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز جرونبرج، داعيا جميع الأطراف إلى المشاركة الكاملة في هذه المشاورات، والتي ستشكل إطارًا جديدًا وشاملًا للأمم المتحدة لعملية السلام.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر