دعا مرصد حقوقي دولي، الأحد، إلى تكثيف الدعم المالي واللوجيستي للعمليات الانسانية في اليمن.
 
جاء ذلك في بيان مقتضب للمرصد الأورومتوسطي، نشره على تويتر بالتزامن مع اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية.
 
وقال المرصد: "من المهم في #اليوم_الدولي_للعدالة_الاجتماعية، أن نجدد الدعوة لجميع الأطراف المانحة بتكثيف الدعم المالي واللوجستي للعمليات الإنسانية في اليمن، للحيلولة دون تقليص أو وقف البرامج التي تخدم السكان المتضررين من الحرب هناك، والمساهمة في دعم السكان الضعفاء في ظل اشتداد القتال".
 
وتقول وكالات الإغاثة للأمم المتحدة، إنها تعاني من نقص في التمويل لعملياتها الانسانية في اليمن خلال العام الجاري والمقدرة كلفتها بنحو 3.9 مليار دولار.
 
ومن المتوقع أن تعقد الأمم المتحدة وبمشاركة حكومتي السويد وسويسرا، مؤتمراً افتراضياً، لجمع التبرعات لصالح اليمن في 16مارس/ آذار المقبل.
 
ويوم الثلاثاء الفائت عقد مجلس الأمن جلسة حول آخر التطورات في اليمن، حذر فيها وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيثس، من نقص التمويل وتأثير ذلك على الأنشطة الإغاثية.
 
وحذر من أنه ما لم تتم معالجة هذه الفجوات، فستكون بمثابة "حكم بالإعدام" على الأشخاص الذين استنفدوا كل آليات التأقلم، والذين يعتمدون على المساعدة من أجل البقاء على قيد الحياة.
 
وتسببت الحرب الدائرة في اليمن منذ أكثر من سبع سنوات بأسوأ أزمة انسانية على مستوى العالم وفق تقديرات الأمم المتحدة، وبات نحو ثلثي السكان بحاجة للمساعدة.