الجيش يدعو إلى التخلص من المصالح الجهوية والحزبية لاستكمال عملية التحرير

[ الجيش الوطني يحظى بإسناد وطني كبير/ انترنت ]

دعا الجيش الوطني، المكونات الوطنية إلى التخلص من ملوثات المصالح الجهوية والحزبية، في مقدمة لاستكمال عملية التحرير وإنهاء انقلاب أداوت إيران الممثلة بمليشيا الحوثي الإرهابية.
 
جاء ذلك في افتتاحية صحيفة الجيش "26 سبتمبر"، الخميس، التي حملت عنوان "متطلبات الخلاص".
 
وقالت الصحيفة: "إن عملية تحرير ما تبقى من الوطن في قبضة مليشيا إيران الإرهابية لا بد لها أن تنطلق من قاعدة إدراك أن خطر هذه المليشيا الطبقية السلالية لن يستثني أحداً، (...)؛ وهو إدراك يقتضي بالضرورة أيضاً التخلص من كل الاشتراطات السياسية الناجمة عن اجترار صراع الماضي السياسي، ونزق المكايدات، التي ما زالت تعتمل إعلاميا في كثير من مؤسسات الإعلام الحزبية، وحتى نشاطات  المنتمين حزبياً في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي".
 
وطالب الجيش، تلك القوى ونشاطيها بوقف تصديع جدار التوافق، الذي بدأت بناؤه قيادات سياسية واجتماعية من مختلف القوى والمحافظات اليمنية.
 
ونوه إلى أن تعثر عملية استكمال التحرير أو حتى تأخيره من خلال إهدار الوقت في إشعال المكايدات السياسية وتعميق شرخ التباين السياسي، عمل لا يخدم في محصلته ونتائجه سوى المليشيا الإرهابية.
 
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي الإيرانية "تعمل بكل ما لديها من خبرات تاريخية في مجال صناعة الفتنة في أوساط المناوئين لها، بما يخدم تعزيز قبضتها الباطشة وجشعها الناهب والمستحوذ، على كل خيرات البلاد، بل والإمعان في إذلال اليمنيين التواقين، إلى الحرية والانعتاق من ربقة تسلطها الكهنوتي المتخلف والمقيت".
 
ودعا الجيش في افتتاحية صحيفته إلى رص الصفوف وتشبيك الكفوف، في اصطفاف وطني واسع، موحد الأداة والخطاب السياسي، والإعلامي المعضد، لعرى التوافق، حول الأهداف الوطنية الجامعة، وفي مقدمتها القضاء على مليشيا أمعنت في إجرامها بحق اليمنيين تنفيذاً لمطامع توسعية إيرانية في اليمن والمنطقة.
 
وأكد الجيش أن مهمة تحرير ما تبقى من الوطن، تحت سيطرة إيران، ممثلة بأدواتها مليشيا الحوثي الإرهابية، تقع على عاتق كل القوى المناهضة للمشروع التوسعي الايراني في اليمن والمنطقة، كحقيقة لا يمكن القفز عليها أو اختلاق الذرائع لتجاوزها.
 
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر