خبير أمريكي: شطب إدارة بايدن للحوثيين من قوائم الإرهاب "زادت من قوته"

وصف مدير برنامج التحليل السياسي العسكري في معهد هادسون الأمريكي، ريتشارد وايتز، قرار إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشطب الحوثيين من قوائم الإرهاب بـ "الخطوة الخاطئة"، مؤكداً أن ذلك أدى إلى "تقوية الحوثيين".
 
وقال في مداخلة على قناة "الحدث" السعودية، تابعها محرر "يمن شباب نت"، إن قرار الإدارة الأمريكية بشطب الحوثيين من قائمة الإرهاب، من منطلق أن ذلك سيسهل التعامل مع الحوثيين ويدفعهم لتقديم تنازلات وسيسمح للمنظمات الإنسانية من دخول اليمن ومساعدة اليمنيين كانت "خطوة خاطئة".
 
وأشار أن تلك الخطوة أدت إلى "تقوية الحوثيين" في الوقت الذي زاد فيه فقر اليمنيين ومعاناتهم.
 
وأوضح أن واشنطن باتت تراقب الهجمات الحوثية على المرافق المدنية في السعودية والإمارات، في حين أن "إيران تستخدم الحوثيين لتخويف الأمم المتحدة ودول أخرى لتقديم كثير من التنازلات" في إشارة للمفاوضات بين الغرب وإيران بشأن ملفها النووي.
 
وتوقع أن تنتهج الإدارة الأمريكية ـ المنشغلة بالملف الأوكراني ـ سياسية التريث لإنجاح المباحثات قبل الإقدام على أي خطوة تجاه الحوثيين.
 
ودفع الهجوم الحوثي على الإمارات والسعودية إلى تصعيد المطالب بأن تعيد الولايات المتحدة تصنيفها للحوثيين كجماعة إرهابية، حيث رفع بايدن هذا التصنيف بعد فترة وجيزة من توليه منصبه.
 
وأمس الاثنين، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، إن الرئيس جو بايدن يراجع إعادة إدراج الحوثيين على قائمة الإرهاب.
 
وأكد نيد برايس خلال مؤتمر صحفي أن هجمات المتمردين الحوثيين على الإمارات والسعودية تصعيد خطير، وأشار إلى أن بلاده تعلم حجم الدعم الذي تقدمه إيران للحوثيين.
 
وكانت الحكومة اليمنية جددت السبت، دعوة الولايات المتحدة الأمريكية، إعادة تصنيف مليشيات الحوثي الإيرانية، منظمة إرهابية، محذرة من أن الصمت والتغاضي عن مثل هذه الأفعال الإرهابية شجع هذه المليشيات على اختطاف السفن وزرع الألغام البحرية مهددة بذلك أهم طرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر