الفريق الحكومي باتفاق الرياض: مزاعم الانتقالي بلا مصداقية وتخدم المشروع الإيراني باليمن

استهجن الفريق الحكومي لمتابعة تنفيذ اتفاق الرياض، الأربعاء 12 يناير/ كانون أول 2022، تصريحات أدلى بها قيادي في المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، والذي اتهم الحكومة الشرعية بعرقلة تنفيذ الاتفاق.
 
وقال الفريق - في بيان نقلته وكالة "سبأ" الرسمية - أن ما أورده القيادي في الانتقالي ناصر الخبجي خلال إحدى المقابلات التلفزيونية ضد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، هو عبارة عن مزاعم وأقاويل تفتقد للمصداقية وتتجاوز الواقع.
 
وأضاف "أن مواقف الشرعية بشكل عام ونائب الرئيس، الذي ترأس وفد الحكومة بتوجيه من رئيس الجمهورية، بشكل خاص واضحة منذ بداية المشاورات في الحرص على التوصل إلى الاتفاق واستكمال تنفيذه بما من شأنه تجاوز الخلافات والاتجاه لمقارعة العدو الحوثي الإيراني.
 
وأثنى الفريق الحكومي، في البيان، على دور السعودية وجهود نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، واستمرار حرص المملكة وقيادتها على استكمال تنفيذه ورعايته ولملمة صفوف اليمنيين وإطلاق التحالف مؤخراً لعملية "حرية اليمن السعيد".
 
وقال البيان "أن صدور التهم الجزافية وإطلاق مثل هذه التصريحات اللامسؤولة وفي هذا الوقت الذي تتحد فيه جهود اليمنيين جميعاً لإحراز الانتصارات في شبوة ومأرب وغيرها، بمثابة معوقات رئيسية تهدف إلى إجهاض دور الأشقاء ووحدة اليمنيين".
 
وتابع: "أن التصريحات وتسعى لتعميق الفجوة البينية التي لا تخدم سوى المشروع الإيراني التخريبي ومطامعه في زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة".
 
وكان رئيس وحدة شؤون المفاوضات في الانتقالي المدعوم امارتيا، ناصر الخبجي التي - في لقاء تلفزيوني بقناة إماراتية - اتهم خلالها الشرعية بعرقلة تنفيذ "اتفاق الرياض"، وهاجم قيادات الشرعية والمكونات الأساسية فيها، بالتزامن مع تحرك التحالف لإعلان عملية عسكرية جديدة في اليمن.
 
يشار ان "اتفاق الرياض" تم توقيعه بين الحكومة الشرعية وميلشيات الانتقالي في نوفمبر من العام 2019م برعاية السعودية، ومازالت البنود المتعلقة بالجانب الأمني والعسكري لم يتم تنفيذها، وتواصل ميلشيات الانتقالي سيطرتها على الامن في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).


المصدر: يمن شباب نت + سبأ

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر