تعهد الجيش الوطني في يوم الاستقلال الوطني الـ 30 من نوفمبر المجيد، القضاء على مشاريع السلالية والطائفية والتمزيق، ومخططات التآمر الإيرانية التي تستهدف أمن بلادنا والمنطقة.
 
جاء ذلك في افتتاحية صحيفة الجيش 26 سبتمبر التي حملت عنوان (30 نوفمبر.. تأكيد للنصر) احتفالاً بالذكرى الـ 54 لعيد الاستقلال.
 
وقالت افتتاحية صحيفة الجيش: "لا يختلف يمنيان بأن من الأحداث العظام التي مرّ بها وعاشها شعبنا وما زال ينظر لها إلى اليوم بإعجاب وفخر وعزة، هو الـ 30 من نوفمبر من العام 1967، فهو يوم خالد، جسد فيه اليمنيون حقيقة وواقعاً لميلاد وطن وخلاص شعب، من مساوئ استعمار بغيض، كبلّه بكل قيود التخلف والتبعية، فبات ومع رحيل آخر جندي بريطاني من عدن الحبيبة، أكثر تحفزاً من أي خطر يحاول المساس بأمن وطنه واستقلاله".
 
وأضافت: "منذ اللحظة التي انقلبت فيها مليشيا الحوثي الإيرانية على إجماع اليمنيين، وأرادت التحكم بمصائرهم واستعبادهم من جديد، وجدت تلك العصابة مقاومة صلبة وفي كل المحافظات، إلا أنه تمايزت محافظة عن أخرى لعوامل عدة، وما اكتمال هلال المقاومة إلا مسألة وقت".
 
وأكد الجيش أن الشعب اليمني سيطوق بمقاومته كل الأرض اليمنية في ثورة ستقتلع المليشيا إلى غير رجعة.
 
وأوضح أن أبطال الجيش والمقاومة يتعاملون في الأثناء مع "أذناب الإمامة الخبيثة بنفس ثوري بطولي، في كل جبهات القتال، التي تستعر ناراً وحمماً، تلتهم مخططاتها ومخططات داعميها في إيران".
 
ودعا الجيش جميع اليمنيين بأطيافهم وتكتلاتهم للوقوف صفاً واحداً حول إرادتنا الوطنية، والتجرد من الحسابات الضيقة، من أجل صناعة انتصار جديد لشعبنا، "يحفظ كرامته وحريته في كل شبر من أرضنا اليمنية، وينهي مشاريع التسلط، ويعيد ألق المبادئ التي ضحى من أجلها آباؤنا وأجدادنا، والتي أرادوا منها إرساء قيم السلام والمحبة والتعايش مع الآخر، في ظل دولة موحدة قوية وعادلة".
 
وحيّا الجيش أبطال القوات المسلحة والمقاومة الشعبية والقبائل الذين يواجهون المشروع الحوثي الإيراني(...)مؤكدين أن تضحياتهم لا شك ستأتي بالتحرير الناجز غير المنقوص، وكما حقق من قبل الأحرار الاستقلال، وأجبروا الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس على الرحيل، سيقضي أبطالنا على مشاريع السلالية والطائفية والتمزيق، وسيفشلون مخططات التآمر الإيرانية التي لا تريد الخير لبلادنا والمنطقة والعالم.