أكدت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، على ضرورة رفع وتيرة العمل الاغاثي الطارئ لمختلف هيئات الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في المجال الإنساني لمواجهة الموجات الجديدة من النازحين في مأرب وتغطية الفجوة في المساعدات.
 
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، مع نائب المنسق للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لدى بلادنا دييغو زوريلا، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
 
وجرى في اللقاء بحث القضايا المتصلة بالوضع الإنساني العام في اليمن وأوضاع النازحين والمهجرين في محافظة مأرب جراء استمرار العدوان الحوثي والاستهداف الوحشي للقرى والمناطق الآهلة بالسكان وارتفاع أعداد النازحين الى مدينة مأرب.
 
وأشار ابن مبارك إلى تقرير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين الصادر بتاريخ ٣٠ أكتوبر الذي يسلط الضوء على حقيقة الوضع الإنساني واتساع فجوة الاحتياجات في ظل ازدياد أعداد النازحين الجدد الذين بلغوا خلال شهرين فقط اكثر من ٥٤ الف نازح بالإضافة إلى آلاف الأسر العالقة نتيجة قطع الطرقات وتقييد حركة التنقل وتعريض المدنيين للخطر.
 
من جانبه، أستعرض المسؤول الأممي، مؤشرات الوضع الإنساني في اليمن ومستوى التدخلات والاحتياجات، ودور الأمم المتحدة ومنظمات العمل الانساني في تلبية الاحتياجات الإنسانية في مأرب، معرباً عن تقديره لمستوى التنسيق والتعاون والدعم المقدم من قبل الحكومة اليمنية لتسهيل عمل المنظمات..