الحديدة.. الحوثيون يضغطون على أهالي أفراد الجيش بتسليم أبنائهم أو التوقيع على إهدار دمائهم

[ مدينة الحديدة خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي/ ارشيفية ]

تمارس مليشيا الحوثي الإرهابية بمحافظة الحديدة (غربي اليمن)، ضغوطاً كبيرة على أهالي أفراد الجيش الوطني، لتسليم أبنائهم أو التوقيع على إهدار دمائهم.
 
وقالت مصادر محلية لـ "يمن شباب نت"، إن مليشيا الحوثي وعبر المشرفين وعقال القرى و الحارات في مختلف مديريات محافظة الحديدة، يقومون منذ أسابيع بحملة واسعة تستهدف أولياء أمور المنتمين للجيش والمقاومة بإجبارهم على الالتزام بإعادة أبنائهم من معسكرات الجيش وتسليمهم للمليشيا، أو التبرؤ منهم والتوقيع على إهدار دمائهم.
 
وأضافت المصادر أن المليشيا قامت بعمليات استدعاء واختطاف لعدد من أهالي أفراد الجيش الذين رفضوا تلك الضغوط (غالبيتهم من كبار السن الذين لم ينزحوا من منازلهم).
 
وتأكد "يمن شباب نت" من أكثر من حالة في عدة مديريات خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية.
 
وقال (ع. ا) ـ جندي من سكان إحدى مديريات جنوب الحديدة ـ، إن مليشيا الحوثي وعبر عاقل قريته قدموا إلى أفراد أسرته وطالبوهم بالتعهد بإعادة ابنهم الملتحق بالجيش خلال فترة شهرين أو التوقيع على إهدار دمه ومصادرة ممتلكاته.
 
وأضاف أن أفراد أسرته وتحت ضغط القوة قاموا بتوقيع هذا التعهد، مؤكداً أن تلك الإجراءات لن تُثني أفراد الجيش عن مواصلة عملهم الوطني ومواجهة المليشيا حتى استكمال التحرير واستعادة الدولة.
 
وتابع في حديثه لـ "يمن شباب نت"، أن الإجراءات الحوثية تهدف في المقام الأول إلى إخافة الأهالي في مناطق سيطرتها ووضعها تحت الضغوط والابتزاز لنهب ممتلكاتهم.
 
وأشار إلى أن"تلك القيادات معروفة بالإسم والصورة وسيأتي اليوم الذي نستعيد فيه كل حقوقنا وذلك بعد عودة الدولة التي نناضل اليوم من أجل استعادتها".
 
مصادر أخرى أكدت أن المليشيا أجبرت بعض أهالي المنتسبين للجيش والمقاومة برفد جبهاتهم بمقاتلين من أفراد أسرهم أو دفع مبالغ مالية وفرضت قيود كبيرة على تحركاتهم.
 
وتمارس مليشيا الحوثي الانقلابية انتهاكات واسعة بحق الأهالي في مناطق سيطرتهم في المديريات الخاضعة لسيطرتهم في محافظة الحديدة وسط غياب أي دور للمنظمات الحقوقية.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر