أكد أن مشروعها الطائفي إلى زوال..

قائد عسكري: مليشيات الحوثي تضلل قطعانها بانتصارات وهمية وتزج بهم إلى محارق الهلاك

أكد قائد المنطقة العسكرية السابعة، اللواء الركن أحمد حسان جبران، أن مشروع مليشيا الحوثي الإرهابي مشروع عنصري طائفي، يحمل في طياته عوامل موته ونهايته محتومة، مشيرا إلى أن المليشيات تدفع بمجاميع من المغرر بهم إلى الهلاك.
 
وقال اللواء جبران في حوار مع صحيفة "26 سبتمبر"، إن "كل مشاريع الانقلاب واضحة، وهي تدمر مكاسب الشعب وتقضي على ثورته وقيام حكم واضحة أهدافه ومبادئه، وهي إعادة الإمامة بكل مساوئها، وقد اتضحت الأهداف والغايات لتلك المليشيا الإرهابية المدعومة من إيران".
 
ودعا اليمنيين إلى الوقوف الحقيقي مع الجيش الوطني، لأنه مفتاح النصر ومهمته هي استعادة الدولة والحفاظ عليها، مشددا على واجب الحفاظ على أهداف الثورة ومبادئها والنضال في سبيل ترسيخ الجمهورية، مؤكداً أن مشروع الحوثي إلى زوال.
 
وأضاف، أن المعارك على أشدها وأبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يسطرون أروع الملاحم البطولية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية ويلقونها أقسى الدروس في ميادين المواجهة.
 
وأوضح أن مزاعم مليشيا الحوثي الإرهابية في تحقيق الانتصارات بأنها ملجأ لها سعياً منها للحفاظ على معنويات عناصرها وللزج بأعداد جديدة، من المغرر بهم باسم الانتصارات، مشيراً إلى أنها في الحقيقة انتصارات وهمية تضلل بها قطعانها.
 
وفسر استراتيجية المليشيا من خلال الزج بالمجاميع من عناصرها إلى المعارك، غير آبهة بموتهم بطريقة جماعية، بنيران الجيش وضربات التحالف، بأنها أعداد بشرية، تضحي بهم من أجل أهداف أسيادها في دولة الملالي الإيرانية.
 
 وعبر قائد المنطقة السابعة عن أسفه عن وجود شريحة من المنصاعين لها، وهم من تقودهم إلى محارق الهلاك، وهم من يدفعون الثمن في معارك الحوثي الخاسرة.
 
ووجه اللواء جبران رسالة إلى أبناء الشعب اليمني، بالحفاظ على أبنائهم، من الوقوف إلى جانب مليشيا الحوثي الإرهابية، مؤكداً بأنها مليشيا لا تبالي بالزج بهم في محارق الموت، دون رحمة، ومن هرب من المواجهة يتم تصفيته في الخطوط الخلفية.
 
وكشف عن أن المليشيا تقوم بتصفية كل من يفر من عناصرها من أرض المعركة، سواء كانوا جنوداً أو قيادات، مشيراً إلى أن شعار أتباع الملالي، من لم يمت في ميدان المعركة، يجب أن يموت بنيران صديقة، لأن هروبه يمثل هزيمة لها، ولهذا القضاء على الفارين ضرورة.
 
وأفاد بأن على من يدفعون بأبنائهم للقتال إلى جانب الحوثي، عليهم الحفاظ على فلذات أكبادهم من الموت المحقق، على يد مليشيا الحوثي الإرهابية، حيث تقوم بقتلهم من الخلف إذا تراجعوا عن المواجهة، مؤكداً بأن أغلب القتلى في صفوف المليشيا يتم تصفيتهم لفرارهم من المعارك.
 
وأشاد اللواء جبران بأبناء القبائل اليمنية، ممن كان لهم الدور الفعال، في مواجهة المشروع الحوثي الخبيث وقدمت الغالي والرخيص من أجل وجود الدولة ورمزيتها ومن أجل مكتسبات الثورة والجمهورية.
 
ولفت إلى أن هذا الدور الوطني الكبير الذي يسجله أبناء القبائل دليل على حبهم لوطنهم وشجاعتهم، وأن للقبيلة أدواراً وطنية في كل المنعطفات والمراحل ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، والقبيلة جزء لا يتجزأ من جسد هذا الشعب العربي الأصيل.
 
كما أكد أن الاصطفاف الوطني ضد المليشيا، هو ما يشكل حائط صد قوي في كل الجبهات، داعياً المجتمع إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة مليشيا الحوثي..
 
وأشار إلى أن محافظة مأرب ضربت أروع الأمثلة، بقبائلها وأبنائها، وبمن انضم إليهم من أبناء المحافظات اليمنية، فغدت أنموذجاً لا بد أن تقتدي به المحافظات الأخرى، حتى يتم التحرر والتخلص من هذه الفئة الضالة، التي انقلبت على مقررات اليمنيين، وتحاول إعادتهم إلى ما قبل ثورة 26 سبتمبر الخالدة.
 
وقال قائد المنطقة العسكرية السابعة، إن "ما يحمله المقاتلون ويعيشه الأبطال في ميادين العزة والشرف من معنويات عالية وإيمان صادق وراسخ بقضيتهم الوطنية، يعطيك أملاً كبيراً بالنصر بإذن الله واستعادة الدولة ومؤسساتها من أيدي الانقلابيين الحوثيين".
 
وأشار إلى أنه بعقيدة الأبطال الوطنية الراسخة وبتضحياتهم البطولية، سوف يتم دفن أفكار المليشيا وطائفيتها في تراب هذا الوطن الحر.
 
ولفت إلى أن أفعال المليشيا تدل على اقتراب نهايتها، فالتصفيات الحاصلة والمتكررة، بين قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية دليل على ذلك..
 
وفسر مسلسل التصفيات إنه بسبب الهزائم التي تتلقاها المليشيا في ميادين المعركة، وأن الخسائر التي تتكبدها أمام الجيش الوطني والمقاومة، تعكس نفسها عليهم وعلى قياداتهم، وسوف تزداد هذه التصفيات كلما منيت بخسائر أكبر وتراجع عن المناطق التي تم دحرهم منها.
 
وقال اللواء جبران، إن "مليشيا الحوثي الإرهابية لا تملك شيئاً من أمرها، خصوصا في تسيير المعركة، فهي تنفذ أوامر وتوجيهات الوالي الإيراني الموجود في صنعاء، والذي يدير العمل كحاكم من قبل إيران والمليشيا عبارة عن أداة في يده، ينفذ من خلالها أهداف بلاده، ومخططاتها التأمرية والتخريبية، ضد المنطقة العربية والإقليم".

وأضاف، أن هناك رصدا موثقاً بالصوت والصورة، لقيادات أجنبية قامت بزيارة الجبهات، بل الخطوط الأمامية لمليشيا والتوجيه بتنفيذ المعركة، وهناك خبراء تم قتلهم، باعتراف قياداتهم ودولهم في أماكن كثيرة في المواجهات.
 
 وأكد أنه "يوجد خبراء في جانب التصنيع العسكري متواجدون في صنعاء وصعدة وخبراء عسكريون في غرفة العمليات المتقدمة لمليشيا الحوثي الإرهابية".
 
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر