"عهد 26 سبتمبر المجبد".. الجيش يؤكد: نجدد العهد والوعد باجتثاث الإمامة وإنهاء انقلابها

[ الجيش الوطني في مأرب - سبتمبر نت ]

جدد الجيش الوطني، تأكيده العهد والوعد باحتثاث الإمامة الجديدة، وإنهاء انقلابها المشؤوم المدعوم إيرانيًا، الذي لا يريد لوطننا والمنطقة الأمن والاستقرار، وذلك بالتزامن مع ذكرى ثورة سبتمبر المجيدة.

جاء ذلك في افتتاحية صحيفة الجيش في عددها الأسبوعي، أمس الخميس، تحت عنوان "سنا سبتمبر"، تزامنًا مع الذكرى الـ 59 لثورة الـ 26 من سبتمبر الخالدة.

وقالت الصحيفة: "على عهد سبتمبر المجيد، شق شعبنا اليمني طريقه نحو الخلاص، ليطلق أول رصاصة في نعش الاستعمار، من قمم جبال ردفان الشماء، في الـ “14 من أكتوبر” 1963، واستمرت حتى طرد آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن، في الـ “30 من نوفمبر”من العام 1967".

وأضافت: "اليوم ونحن نعيش الذكرى الـ59 لهذه الثورة الخالدة، يستلهم أجيال الحاضر من أحداثها الدروس والعبر، وهم يخوضون معركة مصيرية، لا تقل عن تلك التي خاضها أجدادنا وآباؤنا، من حاملي مشعل “سبتمبر الوضاء” ضد الإمامة الأولى، التي تحاول في نسخة جديدة العودة باليمن أرضا وإنساناً إلى عهود غابرة ظلامية، عبر سياسة التمزيق والتقسيم والتفرقة، وزرع الفتن بين أبناء الشعب الواحد".

وأكد الجيش أن سبتمبر "ثورة يمنية خالصة، فجرّها أحرار لتبقى بأهدافها ضوءاً يهتدي بها اليمنيون، ومنطلقاً لحاضرهم ومستقبلهم، وعمدوها بأنهار من الدماء الزكية والتضحيات الكبيرة، حتى غدت ثورة عمّ خيرها كل أرجاء الوطن".

ووصف الجيش ثورة الـ 26 من سبتمبر بالثورة العظيمة التي أعلت من قيمة الإنسان وتحرره، وكسرت قيود العبودية والتمييز الطبقي السلالي البغيض، وأنهت عزلة فرضتها أنظمة الحكم المستبدة، والبائدة آنذاك، وطوت وإلى الأبد عصوراً اتسمت بالظلام والجهل والجوع المرض".

واعتبر الجيش ذكرى ثورة الـ 26 من سبتمبر بالحدث الوطني العظيم الذي شكّل وما زال يشكل أيقونة النبض التحرري لليمنيين من عهود الإمامة الظلامية والاستعمار ومخلفاتهما، والتي ماجت إرادة الشعب وغضبه من تحت أقدام الطغاة، لتنطلق ثورة، وتمتد عروقها يوما بعد آخر".

وأشار الجيش إلى أن الـ 26 من سبتمبر "تجذرت كفكرة سامية، يؤمن بها كل فئات الشعب، عقيدة وطنية راسخة، لا يمكن لأحد أن ينال منها، مهما امتلك من قوة وجبروت، ووسائل قهر وتسلط".

وأكد أن الثورة السبتمبرية المجيدة 1962 كانت أول محطة تحول كبيرة لليمنيين بانعتاقهم من أغلال الإمامة، ونيران الاستعمار، والانطلاق نحو الحياة الكريمة، والمواطنة المتساوية والحق في الثروة والحكم والعيش بكرامة". 

وقالت الصحيفة، أن هذا "هو الهدف السامي، الذي ناضل من أجله الأحرار، بكل فئاتهم، ليشعلوها ثورة في الـ “26 من سبتمبر”من العام 1962، لينهوا عهد الفرد والأسرة والسلالة، ولتكون مفتتحاً لطرد المحتل الغاصب والتخلص من كل مخططاته، التي حاول زرعها كمخالب متحكمة تعود له بالنفع على حساب حرية الشعب واستقلاله وسلامة أراضيه ووحدته الوطنية".
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر