محافظ شبوة يلتقي قيادي بالتحالف.. ويستعرض تقريراً حول التحشيد الإماراتي في "منشأة بلحاف"

بحث محافظ محافظة شبوة محمد صالح بن عديو، الاثنين، مع مسؤول رفيع في التحالف العربي، تطورات الأوضاع في منشأة بلحاف للغاز المسال التي تسيطر عليها قوات إماراتية منذ عام 2017م.
 
وقال مكتب الإعلام بمحافظة شبوة، إن "المحافظ استقبل في مديرية رضوم، اللواء ركن يوسف الشهراني قائد قوة الدعم والإسناد لقوات التحالف باليمن، بحضور القيادات الأمنية والعسكرية وممثل التحالف العربي بالمحافظة".
 
في اللقاء أثنى محافظ شبوة، على جهود المملكة العربية السعودية في دعم اليمن في مواجهة المليشيات الحوثية وحربها التي تشنها منذ انقلابها وإسقاطها لمؤسسات الدولة.
 
وشدد محافظ شبوة، على ضرورة تحشيد كل الطاقات نحو المعركة مع هذه المليشيات، متطرقا في ذات الوقت إلى تطورات الموقف بخصوص منشأة بالحاف.
 
واستعرض ابن عديو تقريرا مفصلا عن كل الخروقات التي تتنافى مع اتفاق الرياض ومن ذلك تحشيد المليشيات المسلحة من قبل دولة الامارات داخل منشأة بلحاف.
 
وقال إن "المنشأة تعتبر مشروعاً اقتصادياً استراتيجياً يرفد الاقتصاد الوطني، والوطن في أمس الحاجة إليه"، مشيدا بالموقف السعودي الهادف إلى توحيد الموقف الوطني نحو المعركة مع الحوثي.
 
وأضاف، إن "اليمن والمملكة في خندق واحد في مواجهة هذه المليشيات التي ارتكبت وترتكب كل الجرائم بحق الشعب اليمني وتهدد السلام والاستقرار في الإقليم".
 
وأشار إلى أن الجريمة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي بالأمس، في قاعدة العند هي مثال حي على استهدافها لأبناء الشعب اليمني مدنيين وعسكريين، بل وتعدى أجرامها إلى محاولتها المستمرة استهداف المنشآت المدنية في السعودية وتهديد حركة الملاحة الدولية.
 
وأكد المحافظ، أن شبوة قدمت خيرة رجالها في مقاومة المشروع الحوثي وكان لدعم المملكة الفضل بعد عون الله وتوفيقه في تحرير المحافظة، واليوم أبناؤها يواجهون هذه المليشيات في كل الجبهات.


 
ومنذ أيام تشهد منطقة بلحاف توترا شديدا، وذلك بعد استحداثات قامت بها القوات الإماراتية داخل المنشأة واستقدامها قوات جديدة لتنفيذ أهداف تخريبية.
 
وفي وقت سابق اليوم، قال محسن الحاج مستشار محافظ شبوة في مداخلة مع "يمن شباب"، إن "المحافظ محمد صالح بن عديو، لجنة وساطة سعودية بضرورة مغادرة القوات الإماراتية لمنشأة بلحاف الغازية في أسرع وقت".
 
وأضاف، أن قوات الجيش الوطني تعمل على تطويق المنشأة منذ أيام، مؤكدا أن القوات المنتشرة في المنطقة لن تنسحب منها قبل إخلاء بلحاف من القوات الإماراتية.
 
وكان محافظ شبوة، قد جدد الثلاثاء الماضي، دعوة دولة الإمارات إلى الكف عن العبث بموارد اليمنيين وتحويلها إلى بؤر للمليشيات وتصدير التمرد، محذرا إياها من أن صبر الناس لا يمكن أن يطول.
 
ويتكبد اليمن خسائر كبيرة جراء وقف تصدير الغاز، بفعل تحويل منشأة بلحاف ومينائها إلى قاعدة عسكرية إماراتية منذ العام 2017 وهو ما حرم البلد من عائدات مالية تتراوح بنحو 6 مليارات دولار خلال الأعوام الماضية.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر