"قبائل أبين" تعلن تأييدها للاعتصام أمام "بلحاف" لاستعادة المنشأة المحتلة من الإمارات

[ الشيخ وليد الفضلي رئيس اللقاء التشاوري لقبائل أبين/ انترنت ]

أعلنت قبائل محافظة أبين، الاثنين، تأييدها للاعتصام المفتوح أمام منشأة بلحاف الغازية في محافظة شبوة جنوبي اليمن، والتي تسيطر عليها قوات إماراتية منذ عام 2017م.
 
جاء ذلك في بلاغ صحفي صادر عن رئيس اللقاء التشاوري لقبائل أبين ووكيل أول المحافظة الشيخ وليد الفضلي، وصل "يمن شباب نت" نسخة منه، وذلك عقب إعلان مكونات شبوة التصعيد الشعبي ضد "الاحتلال الإماراتي للمنشأة الغازية".
 
ودعا الفضلي "كافة اليمنيين إلى المشاركة في هذا الاعتصام، والتحرك الجاد لاستعادة أهم منشأة نفطية في اليمن"، مؤكدا تأييد اللقاء التشاوري لقبائل أبين لدعوة الاعتصام المفتوح أمام منشأة بلحاف.
 
وأشاد بالحراك الفاعل لأبناء الوطن في مساعيهم لاستعادة منشأة بلحاف إلى حضن الدولة، بعد احتلالها لأكثر من سبعة أعوام من قبل دولة الإمارات وميليشياتها التخريبية.
 
وقال الشيخ الفضلي، إن "منشأة بلحاف تعتبر رافدا أساسيا للرفع من مستوى اقتصاد البلاد الذي يشهد انهيارا، مما جعل المواطنين يدخلون في موجة من الفقر والمجاعة".
 
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، دعت المكونات القبلية والاجتماعية بمحافظة شبوة، إلى تصعيد شعبي ضد احتلال دولة الإمارات لمنشأة بلحاف للغاز المسال الواقعة في مديرية رضوم على بحر العرب.
 
وأعلنت في بيان لها عن إشهار تنسيقية اعتصام بلحاف، مؤكدة أن "تعطيل هذه المنشأة الاقتصادية الحيوية من قبل دولة الامارات تسبب بضرر اقتصادي كبير على محافظة شبوة واليمن عامة".
 
 ولفت البيان إلى أن التصعيد الشعبي سيتواصل بكافة أشكاله المشروعة حتى الاستجابة للمطالب الشعبية والمتمثلة في خروج كافة القوات الإماراتية وميليشياتها وتسليم المنشأة للسلطة المحلية محذرا من مغبة عدم الاستجابة لهذه المطالب.
 
وفي وقت سابق اليوم، أبلغ محافظ شبوة، محمد صالح بن عديو، لجنة وساطة سعودية بضرورة مغادرة القوات الإماراتية لمنشأة بلحاف الغازية في أسرع وقت، حسبما ذكر محسن الحاج مستشار المحافظ في مداخلة مع قناة "يمن شباب".
 
وكان محافظ شبوة، قد جدد الثلاثاء الماضي، دعوة دولة الإمارات إلى الكف عن العبث بموارد اليمنيين وتحويلها إلى بؤر للمليشيات وتصدير التمرد، محذرا إياها من أن صبر الناس لا يمكن أن يطول.
 
ويتكبد اليمن خسائر كبيرة جراء وقف تصدير الغاز، بفعل تحويل منشأة بلحاف ومينائها إلى قاعدة عسكرية إماراتية منذ العام 2017 وهو ما حرم البلد من عائدات مالية تتراوح بنحو 6 مليارات دولار خلال الأعوام الماضية.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر