"مفتاح" يطالب الأغذية العالمي بتصحيح الاختلالات في أداء المنفذين ووضع آلية لتتبع عمليات النزوح

طالب وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، الخميس، بتصحيح الاختلالات في أداء الشركاء المنفذين لبرنامج الأغذية العالمي، ووضع آلية فعالة لتتبع وتسجيل عمليات النزوح بالمحافظة، شمال شرقي اليمن.
 
جاء ذلك خلال لقائه وفد برنامج الغذاء العالمي الذي يزور المحافظة برئاسة مدير مكتب البرنامج بالعاصمة المؤقتة عدن موتينتا شيموكا، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

وناقش مفتاح مع الوفد الأممي، عدداً من القضايا المتعلقة بالتدخلات الإنسانية لبرنامج الأغذية وأداء شركائه المحليين في ظل حرمان الكثير من النازحين من المساعدات الغذائية التي يستحقونها، إضافة إلى مناقشة معالجة الأسر النازحة من محافظتي الجوف وصنعاء وأطراف المحافظة إلى مدينة مأرب ومديريات الوادي والجوبة وحريب.
 
وتطرق مفتاح إلى تأثير غياب عملية التتبع لحالات وحركة النازحين(أر.أر.ام)، والاختلالات في أداء الشركاء المنفذين لبرنامج الغذاء العالمي وأهمية تصحيحها، مشددا على أهمية تعزيز الشراكة بين السلطة المحلية وبرنامج الغذاء لوضع آلية فعالة لتتبع وتسجيل عمليات النزوح إلى المحافظة.
 
ولفت وكيل محافظة مأرب، إلى أن النزوح بشكل يومي من مختلف المحافظات خاصة الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، ويحتاجون إلى سرعة رصد حالتهم والتدخل الطارئ لمدهم باحتياجاتهم الأساسية.
 
كما شدد على أهمية وضع البرنامج مخزون استراتيجي في المحافظة يمكنها من التدخل الإنساني الطارئ عند الحاجة لمساعدة متضررين من سيول الأمطار أو الحرائق أو من الاستهداف المتعمد من قبل مليشيا الحوثي في المناطق القريبة من الصراع، أو مساعدة المواطنين في المناطق التي يجري تحريرها عقب عملية التحرير.
 
من جانبها أشارت شيموكا، إلى أن البرنامج تمكن من فرز ومعالجة 3700 اسرة نازحة من محافظة الجوف إلى مأرب وادخالها ضمن قوائم المستفيدين بدءا من عملية الصرف القادمة.
 
وأشارت إلى التدخل الطارئ بتقديم سلة غذائية مرة واحدة لعدد 90 الف مستفيد من النازحين الجدد الى المحافظة وسيتم استيعابهم كمستفيدين دائمين على مراحل وفق معايير الاشد احتياجات والامكانات.
 
وأكد الوكيل مفتاح، حرص السلطة المحلية بالمحافظة على تعزيز الشراكة مع برنامج الغذاء العالمي وتسهيل أدائه وتحييد العمل الانساني وتصحيح وضع وأداء الشركاء المنفذين في المحافظة بما يساعد في ايصال المساعدات للمستفيدين من النازحين والمجتمع المضيف والاستجابة السريعة عند الحاجة للتدخلات الطارئة.

ولفت إلى أن محافظة مأرب وبموجب التقارير الأممية باتت تشكل أكبر تجمعا للنازحين من مختلف محافظات الجمهورية ومازالت تستقبل موجات النزوح بشكل يومي حيث بلغت حتى الآن 148 مخيما وتجمعا للنازحين.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر