الحكومة: مرور الوقت دون تطبيق "اتفاق الرياض" يزيد من معاناة المواطنين في عدن

أكدت الحكومة اليمنية، الخميس، أن مضي الوقت دون تطبيق اتفاق الرياض يزيد من معاناة المواطنين في عدن جنوبي اليمن، مطالبة بدعم دولي لتعزيز قدراتها في مواجهة التحديات الاقتصادية.
 
جاء ذلك في لقاءين منفصلين لرئيس الوزراء معين عبدالملك ووزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان مع السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ".
 
وناقش اللقاء الأول تطورات الأوضاع والجهود الجارية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض بجميع جوانبه وعودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن، والدعم الدولي المطلوب لتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المختلفة، وفي مقدمتها الاقتصادية والخدمية.
 
وأكد عبدالملك، على أولوية دعم استكمال تنفيذ اتفاق الرياض والتزام الجميع بما تم التوافق عليه، ومواصلة الجهود لاستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا، وتخفيف معاناة المواطنين المعيشية والاقتصادية.
 
وأشار إلى أن الحكومة تعمل جاهدة للتخفيف من تداعيات تراجع سعر العملة الوطنية وضعف القيمة الشرائية، وضرورة دعم المجتمع الدولي لجهود الحكومة في مجال استقرار الاقتصاد والإصلاحات العامة.
 
من جانبه بحث وزير الداخلية مع السفير البريطاني، التعاون الثنائي بين البلدين في المجال الأمني ومستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية.
 
وأكد اللواء حيدان، أن تنفيذ اتفاق الرياض بشقيه العسكري والسياسي هو حجر الزاوية لبناء المناطق المحررة واستقرار الاقتصاد.
 
ولفت إلى أن "مضي الوقت دون تطبيق اتفاق الرياض يصب في مصلحة مليشيات الحوثي الإرهابية ويزيد من معاناة المواطنين في عدن وبقية المناطق المحررة"، مثمنا الجهود البريطانية الداعمة لليمن في المجال الأمني والتدريب الشرطوي.
 
من جهته أكد السفير البريطاني دعم بلاده لتنفيذ اتفاق الرياض بجميع بنوده لما له من عائد على استقرار مدينة عدن وبقية المحافظات، مشيدا بجهود وزير الداخلية في عملية الاستقرار الأمني، متمنياً للشعب اليمني عودة الأمن والاستقرار في كافة المجالات.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر