واشنطن تدعو إلى عودة الحكومة اليمنية إلى عدن وتحسين الاقتصاد

[ مندوبة واشنطن في الأمم المتحدة ـ ليندا توماس ]

دعت واشنطن، الإثنين، السعودية والحكومة اليمنية، إلى اتخاذ خطوات نحو إعادة الحكومة اليمنية إلى عدن وتحسين الأوضاع الاقتصادية في البلد الذي يشهد حربًا منذ سنوات.
 
جاء ذلك على لسان المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة "ليندا توماس غرينفيلد" في جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، حول تطورات الأزمة اليمنية، وفق وكالة الأناضول.
 
وقالت في كلمتها: "نحث جميع أطراف اتفاق الرياض على مضاعفة الجهود الهادفة إلى إعادة الحكومة اليمنية إلى عدن واتخاذ خطوات لتحسين الأوضاع الاقتصادية".
 
ومنذ مشاركته في الحكومة، وفقاً لاتفاق الرياض، عمل المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً على عرقلة عمل الحكومة، ودفع بأنصاره إلى اقتحام مقرها،الأمر الذي دفعها إلى مغادرة العاصمة عدن في مارس الماضي.
 
وفي مطلع يوليو الماضي حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً من عواقب استمرار التصعيد وتقويض أمن ووحدة اليمن.
 
وقالت القائمة بأعمال السفير لدى اليمن كاثي ويستلي:"الخطاب التصعيدي والإجراءات في محافظات اليمن الجنوبية يجب أن يتوقف".
 
وتابعت: "أولئك الذين يقوضون أمن اليمن واستقراره ووحدته يخاطرون بالتعرض للرد الدولي، ومضاعفة المعاناة في اليمن وإطالة أمدها".
 
وفي 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، تم توقيع اتفاق الرياض، برعاية سعودية ودعم أممي، بهدف حل الخلافات بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، الذي سيطر على عدن بالقوة.
 
ورغم مشاركة الانتقالي في الحكومة، إلاّ أنه لايزال يعرقل تنفيذ الشق العسكري من الاتفاق وفق بيانات الحكومة.
 
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه العملة الوطنية انهياراً متسارعاً في مناطق سيطرة الحكومة وصل إلى أرقام قياسية أمام الدولار الأمريكي، ماتسبب في ارتفاع أسعار المواد الأساسية، الامر الذي فاقم من معاناة المواطنين.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر