قالت وزارة التربية والتعليم، اليوم السبت، إنها تسارع الخطى لإستكمال البُنية التحتية لمطابع الكتاب المدرسي، بالعاصمة المؤقتة عدن، بدعم كويتي ومحلي؛ وذلك بالتزامن مع حلول العام الدراسي الجديد 2021- 2022م.

جاء ذلك على لسان وكيل وزارة التربية والتعليم المدير العام التنفيذي لمؤسسة مطابع الكتاب المدرسي الدكتور محمد باسليم، خلال تدشينه، اليوم بعدن، العمل بأجهزة تجهيز الصفائح بالكمبيوتر مباشرة بنظام (سي تي بي) بالمؤسسة.

وحسب وكالة سبأ الحكومية، فقد طاف الدكتور باسليم خلال التدشين، بوحدة تجهيز البليتات من الكمبيوتر مباشرة، متفقدا آلية العمل التي تقوم على استخدام التقنيات الحديثة.

وأكد أن النظام الجديد يعد خطوة أولى قبل الطباعة في إعداد الصفائح على أحدث المستويات بقيمة إجمالية بلغت 250 ألف دولار بتمويل كويتي ممثلة بالجمعية الكويتية للاغاثة.

وأضاف باسليم، أن المؤسسة ساهمت بمبلغ 20 مليون ريال يمني لإعداد البنية التحتية لفرع مطابع الكتاب المدرسي في المعلا بعدن لاستيعاب التقنية الحديثة.

وأشار إلى أنه سيتم تدشين أجهزة الصفائح بالكمبيوتر بفرع مطابع الكتاب المدرسي في المنصورة بعدن الاسبوع القادم، يليها في مطابع المؤسسة بحضرموت. معربًا عن تقديره لكل من ساهم في تحديث المطابع وعلى رأسهم دولة الكويت.

على صعيد منفصل، استقبلت المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي بعدن، اليوم، أول دفعة من ورق الرولات المخصصة لطباعة الكتاب المدرسي.

وأوضح الدكتور باسليم، أن الدفعة تحتوي على 200 طن من ورق الرولات بتكلفة 250 مليون ريال.

وكانت وزارة التربية والتعليم قد أعلنت في وقت سابق، الشهر الماضي، بدء العام الدراسي الجديد للمرحلة الأساسية والثانوية من منتصف أغسطس الجاري.

وأضحى الكتاب المدرسي يمثل مشكلة كبيرة يواجهها طلاب المدارس في مختلف المحافظات اليمنية، منذ سيطرة مليشيا الحوثي على الدولة في سبتمبر 2014، وتسعى وزارة التربية لحل جذري لهذه المشكلة المتجددة كل عام.