نُذر مواجهات بين مليشيا الانتقالي وقوات العمالقة قُبالة باب المندب

تسود حالة من التوتر بين مليشيا المجلس الانتقالي وقوات العمالقة المدعومتان من الإمارات، في المناطق الساحلية الحدودية بين محافظتي تعز ولحج، قبالة مضيق باب المندب.
 
جاء ذلك بعد أن قامت قوات العمالقة بإرسال سريتين إلى الخط الرابط بين "ذباب وخور العميرة"، قالت إنها لحماية قواتها من عصابات التقطع.
 
وقال المركز الاعلامي لقوات العمالقة في بيان، إن "ألوية العمالقة أرسلت سريتين من قوات الردع الى الخط الرابط بين ذباب وخور العميرة، وذلك للتدخل في حال حدوث أي عملية تقطع لضباط أو أفراد من قوات العمالقة".
 
وحسب المركز، فإن القوات التي تم إرسالها، عبارة عن سريتين يقودها المقدم جعفر الكعلولي من أجل التدخل في حال حدوث أي عملية تقطع لمنتسبيها، وبسبب عدم تحرك القوات المرابطة (في إشارة لمليشيا الحزام الأمني التابع للانتقالي)، في تلك المناطق وملاحقة ومنع قطاع الطريق.
 
ولفت إلى أنه جرى التنسيق مع مدير أمن ذباب حمدون الصبيحي وقائد لواء باب المندب ماجد السقيا على مساندة قوات الردع في حال حدوث أي عملية تقطع.
 
يأتي ذلك، بعد تعرض ضباط وأفراد من العمالقة لعمليات تقطع بشكل متكرر في المناطق الرابطة بين ذباب وخور العميرة عند مرورهم من المخا وعدن كان آخرها التقطع لسيارة إسعاف تابعة للمستشفى المدني في المخا، وفق بيان المركز.
 
في الأثناء، حذرت مليشيا الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي في محور الصبيحة، قوات العمالقة بقيادة المقدم جعفر الكعلولي، من الانتشار العسكري في نطاق مهماها.
 
وقالت مليشيا الحزام في بيان نشرته على حساباتها في مواقع التواصل، (يحمل لغة التهديد)، إنها تلقت توجيهات بالتصدي لأي قوة تحاول التدخل في إطار مهامها الأمنية.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر