مجزرة جديدة في مأرب.. مقتل وإصابة 13 مدنيا بينهم أطفال في قصف صاروخي لمليشيات الحوثي على المدينة

[ غالب الصالحي أحد ضحايا القصف الحوثي على مأرب ]

قُتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل وأصيب 10 آخرين، الثلاثاء، إثر قصف صاروخي شنته مليشيا الحوثي الإرهابية، على مدينة مأرب، شمال شرقي اليمن.
 
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إن "المليشيات الحوثية استهدفت ظهر اليوم حيا سكنيا في مدينة مأرب، بصاروخين باليستيين، ما أدى إلى استشهاد 3 مدنيين بينهم الطفل غالب الصالحي ( 12 ) عاما، وإصابة 10 مدنيين آخرين بينهم 3 أطفال ووصفت إصابة بعضهم بالخطيرة".
 
وأشارت إلى أن المليشيات الانقلابية مستمرة في قصفها المكثف للأحياء السكنية والأسواق الشعبية ومخيمات وتجمعات النازحين في مدينة مأرب بالصواريخ البالستية والطائرات المفخخة، معرضة حياة أكثر من 2 مليون مدني من سكان المدينة للخطر.


 
من جانبه قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن "هذه الصواريخ التي تطلق بشكل يومي وتطال الأحياء السكنية ومخيمات النزوح والمقار الحكومية في عمليات قتل ممنهج ومتعمد للمدنيين، هي أعمال انتقامية تعكس فشل مليشيا الحوثي الإرهابية في تحقيق اي تقدم عسكري، وارتفاع فاتورة خسائرها البشرية التي تتكبدها في مختلف جبهات محافظة مارب".
 
ولفت إلى أن استمرار صمت المجتمع الدولي المخزي إزاء الجرائم والانتهاكات اليومية التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية ويذهب ضحيتها المدنيين، دليل إضافي على تهاونه وتخاذله عن القيام بمسئولياته، وبمثابة ضوء أخضر للمليشيا لمزيد من قتل وتشريد اليمنيين خدمة للأجندة الإيرانية.
 
وحذر الارياني من المخاطر الكارثية التي تتهدد حياة (2،231،000) نازح في محافظة مأرب، يشكلون 60 بالمائة من إجمالي النازحين في مختلف المحافظات و7.5 بالمائة من إجمالي سكان اليمن، جراء استمرار قصف مليشيا الحوثي الإرهابية للأحياء السكنية ومخيمات النزوح بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.
 
وطالب المجتمع الدولي والامم المتحدة بتحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية، والضغط لوقف جرائم مليشيا الحوثي، واعمال القتل اليومي للمدنيين والنازحين في محافظة مأرب، وإعادة إدراج مليشيا الحوثي كجماعة إرهابية وتقديم قياداتها لمحكمة الجنايات الدولية باعتبارهم "مجرمي حرب".
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر