اجتماع برئاسة وزير الدفاع يناقش آليات التعبئة لمساندة الجيش في معركة التحرير

رحب وزير الدفاع اليمني، الفريق محمد المقدشي، السبت، بإعلان قيادات السلطات المحلية في المحافظات تدشين مرحلة جديدة من التعبئة والإسناد لرفد الجبهات والالتحاق بالمعسكرات لمساندة الجيش الوطني في حربه ضد المشروع الإيراني في اليمن.
 
جاء ذلك خلال ترأسه اجتماعا موسع لقيادة وزارة الدفاع وقيادة السلطات المحلية في عدد من المحافظات بحضور رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، والمفتش العام بالقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
 
وناقش الاجتماع -الذي ضم محافظي مأرب اللواء سلطان العرادة وصنعاء اللواء عبدالقوي شريف والجوف اللواء امين العكيمي والبيضاء اللواء الخضر السوادي وريمة اللواء علي الحوري- الوضع العسكري وآليات التعبئة لمساندة الجيش واستكمال تحرير العاصمة صنعاء وصعدة وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية.
 
وأشاد وزير الدفاع، بالمواقف والفعاليات الرسمية والشعبية والعربية والالتفاف الوطني الذي يسجله الأحرار من مختلف المناطق والفئات والانتماءات لدعم الجيش والمقاومة من خلال التعزيزات والدعم المالي وتسيير القوافل الغذائية والعلاجية للمقاتلين.
 
وقال إن "القوات المسلحة وانطلاقا من واجباتها الدستورية ومسئولياتها الوطنية تحمل على عاتقها واجب استعادة أمن واستقرار اليمن والأمن الاقليمي وأمن خطوط الملاحة البحرية الدولية، وهي مستمرة في جهود محاربة الإرهاب والتطرف بالشراكة مع المجتمع الدولي".
 
وأضاف: "نقف اليوم على أرضية صلبة بفضل تضحيات الأوفياء ودعم القيادة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، والتفاف ومساندة أشقاءنا العرب، ونحن قادرون على تحرير الأرض واستعادة الكرامة وانتزاع الحق اليمني الأصيل من عيون العملاء البغاة".
 
من جهته قال رئيس هيئة الأركان العامة إن "المرحلة التي يمر بها الوطن تستدعي من الجميع تضافر الجهود ومواصلة النضالات والالتفاف حول المعركة الفاصلة ضد الكهنوت والارهاب لتحرير اليمن من المشروع الإيراني ومليشياته الإرهابية".
 
وأضاف بن عزيز، أن "اليمنيين باتوا يدركون حقيقة المليشيا الحوثية وأنها دمية يتم تحريكها من طهران".
 
فيما أشار محافظ مأرب إلى أن المليشيا الحوثية تسعى لطمس الهوية الوطنية وهدم كل ما هو يمني وترتكب الجرائم بحق الشعب وتاريخه وحضارته، مؤكدا أن الشعب اليمني لن يفرط بقضيته وهويته ولن يقبل بالاستسلام لمشروع التمدد الفارسي.
 
وقال العرادة إن "الدعوة للتعبئة والاسناد ليست خوفا على مأرب وانما للاستنفار لتحرير العاصمة صنعاء وكل المحافظات".
 
وأضاف، أن السلطة المحلية بمحافظة مأرب تقوم بواجباتها في مساندة القوات المسلحة وإعلان التعبئة في نطاق صلاحياتها، لافتا إلى أن جميع الأحرار في مأرب واقليم سبأ مستمرون في بذل التضحيات دفاعا عن الكرامة والجمهورية تحت قيادة الجيش".
 
وحيا المجتمعون قادة وأبطال الجيش والأمن والمقاومة الميامين الذين يقفون بثبات وبسالة في مختلف المواقع والميادين يدافعون عن راية الجمهورية اليمنية ومكتسبات وثوابت وهوية الوطن، ويتصدون للمليشيا الحوثية وداعمتها الإيرانية التي تنتقم من الشعب اليمني وترتكب أبشع الجرائم الارهابية بحق المواطنين في مناطق الخضوع وتعمل على محاولة طمس وتجريف الهوية اليمنية الأصيلة وفرض الافكار المنحرفة الدخيلة على المجتمع.
 
واشادوا بتضحيات ومواقف أبناء القبائل في مأرب والجوف والبيضاء وسائر المحافظات في سبيل القيم والمبادئ السبتمبرية والأهداف النبيلة.
 
ودعا المجتمعون كل أحرار الوطن وقواه الحية إلى الانضمام لصفوف الجيش والالتحاق بالمعسكرات لمساندة المقاتلين في جبهات العزة والكرامة والمشاركة في شرف النضال الوطني ونبذ الخلافات والمناكفات والالتفاف حول المعركة الوطنية.
 
وأشادوا بدعم وجهود القيادة الشرعية في سبيل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وحرصها الكبير على إحلال السلام الدائم المستند إلى المرجعيات الأساسية الذي يلبي تطلعات الشعب ويحمي خياراته، مؤكدين على ضرورة تسخير كل الجهود والامكانات لصالح المعركة وتوفير كامل احتياجاتها.
 
وثمن الاجتماع جهود ومواقف تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية إلى جانب الشعب اليمني وقواته المسلحة في معركة الدفاع العربي المشترك التي تجسدت فيها معاني التكافل وروابط الإخاء.
 
وكان محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة قد أعلن قبل أيام، التعبئة العامة ودعا إلى الالتحاق بصفوف الجيش الوطني والمقاومة لرفد الجبهات، ولحقه محافظ الجوف اللواء أمين العكيمي والذي دعا أبناء محافظته إلى النفير العام لإسناد المعركة ضد ميليشيات الحوثي.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر