مأرب.. إصابة سبعة مدنيين بجروح خطيرة إثر قصف حوثي استهدف مخيما للنازحين

[ قصف ميليشيات الحوثي أجبر النازحين على الفرار إلى مخيمات أخرى/ وسائل التواصل ]

أصيب سبعة مدنيين، الأحد، في قصف لمليشيات الحوثي المدعومة من إيران استهدف مخيما للنازحين شمالي محافظة مأرب شمال شرقي اليمن.
 
وقالت مصادر محلية لـ"يمن شباب نت"، إن "ميليشيات الحوثي الإرهابية قصفت مخيم الميل للنازحين بأكثر من 20 قذيفة مدفعية وصاروخ كاتيوشا".
 
وأضافت، أن القصف أسفر عن إصابة ست نساء ورجل بجروح خطيرة، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، كما تسبب القصف بأضرار مادية في مساكن النازحين.
 
وأشارت المصادر، إلى أن النازحين في مخيمات "الميل والخير وتواصل" بدأوا النزوح بشكل جماعي إلى مخيم السويداء، بعد اشتداد القصف على مخيماتهم.
 
ويأتي ذلك بعد أقل من أسبوع على قصف مماثل شنته ميليشيات الحوثي على الإرهابية على ثلاثة مخيمات منها الميل، ما تسبب بإصابة خمس نساء وتضرر أكثر من 27 خيمة من مساكن النازحين.



بدوره، قال رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب سيف مثنى، إن "القصف الحوثي بالصواريخ والمدفعية؛ أجبر أكثر من 4 آلاف نازح على النزوح مرة أخرى".
 
وأضاف في تصريح لقناة "يمن شباب"، أن "القصف المدفعي والصاروخي الذي شنته المليشيا الإرهابية على مخيمات النزوح في مأرب خلال الفترة من يناير 2020 إلى مارس 2021؛ أدى إلى إغلاق 27 مخيما وتهجير أكثر من (2671) أسرة من تلك المخيمات".
 
وأشار مثنى إلى أن مليشيات الحوثي تستهدف مخيمات النازحين في المحافظة رغم بعد هذه المخيمات عن مناطق المواجهات مع الجيش الوطني.
 
وأكد أن استهداف الحوثي لمخيمات النازحين يمثل جريمة ضد الإنسانية، داعيا المنظمات الحقوقية الدولية  إلى إدانة جرائم الحوثي بحق النازحين.

وفي وقت سابق اليوم قال الرئيس عبدربه منصور هادي، خلال لقائه المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، إن "استمرار تصعيد ميليشيا الحوثي بمأرب وغيرها من المحافظات يؤكد عدم نيتها للجنوح للخيارات السلمية لأنهاء الحرب".
 
ومنذ مطلع فبراير الماضي كثفت ميليشيات الحوثي من قصفها على مدينة مأرب المكتظة بالسكان والنازحين باستخدام الصواريخ الباليسيتة والطائرات المسيرة وغيرها، وتقول الأمم المتحدة، إن "استمرار القصف الحوثي يهدد حياة أكثر من مليون نازح للخطر.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر