الأمم المتحدة تبدي استعدادها التعاون مع السلطة المحلية بمأرب لدعم النازحين

[ خلال زيارة الأمم المتحدة لمخيمات النازحين في مأرب ]

أبدت الأمم المتحدة استعدادها لمساندة جهود السلطة المحلية بمحافظة مأرب، وتعزيز التعاون والتنسيق مع قيادة المحافظة في الكثير من البرامج الإنسانية القادمة التي تستهدف النازحين في المحافظة.

جاء ذلك على لسان المقيم لمكتب الأمم المتحدة في اليمن وليم ديفيد غريسلي، خلال تفقده برفقة وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، الأحد، أوضاع النازحين في مخيمات الجفينة والسويداء بمدينة مأرب ومخيم الروضة في صرواح.

وبحسب وكالة سبأ، فقد استمع غريسلي ومفتاح خلال الزيارات الميدانية إلى المخيمات، استمعا إلى عدد من النازحين في مخيمي الجفينة والروضة، وتعرفا منهم على أهم احتياجات الأساسية في الجانب الإغاثي والإيوائي والخدمي، وأبرز الصعوبات والتحديات التي يواجهها النازحون وسبل معالجتها وتأمين الخدمات اليومية الضرورية لهم.

وأوضح غريسلي، أن زيارة وفد الأمم المتحدة إلى محافظة مأرب ونزولهم الميداني إلى مخيمات الجفينة السويداء والروضة تهدف إلى الاطلاع عن كثب على الوضع الإنساني والمعيشي للنازحين وتفقد أوضاعهم وتلمس أهم احتياجاتهم في مجالات الغذاء والإيواء والمياه والصحة والتعليم.

وفي الوقت الذي أشاد فيه بجهود السلطة المحلية في محافظة مأرب ودورها الكبير في استيعاب وإيواء النازحين وتوفير احتياجاتهم. أكد غريسلي، حرص الأمم المتحدة على مضاعفة حجم التدخلات الإنسانية، وحشد المزيد من الموارد واستقطاب مزيد من الشركاء الدوليين الجدد خلال الفترة القادمة، بما يسهم في تغطية العجز القائم في تأمين احتياجات النازحين في محافظة مأرب وتوفير متطلباتهم الضرورية في المحافظة.

من جهته أوضح وكيل محافظة مأرب، أن النازحين في مخيمات السويداء والروضة والجفينة وباقي مخيمات النزوح في المحافظة يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة نتيجة ضعف البنية التحتية الغير قادة على استيعاب الأعداد الكبيرة لهولاء النازحين وتأمين احتياجاتهم الأساسية وضعف دور المنظمات الدولية وضعف تدخلاتها الإنسانية في المحافظة.

ودعا الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية والإغاثية للقيام بدورها الإنساني تجاه أكثر من 2 مليون نازح تحتضنهم محافظة مأرب بقدراتها المحدودة وإمكانياتها الشحيحة.

وكالب الوكيل مفتاح، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على المليشيات الحوثية الانقلابية لوقف الهجمات الارهابية المتواصلة على المدنيين في محافظة مأرب واستمرار استهداف مخيمات النزوح وتعريض حياة النازحين للخطر.

واشار الوكيل مفتاح، إلى أن الصمت الدولي تجاه الجرائم التى ارتكبتها المليشيات بحق النازحين والمدنيين في محافظة مأرب قد شجعها على التمادي في اجرامها وارتكاب المزيد من تلك الجرائم المروعة كان آخرها قصفها أمس لمخيم السويداء بالقذائف المدفعية.

وكان منسق الأمم المتحدة لدى اليمن ووكيل محافظة مأرب قد تفقدا صباح اليوم ،سير العمل في المركز الإنساني التابع للأمم المتحدة في مدينة مأرب واستمعا من المعنيين إلى شرح موجز عن الترتيبات النهائية الجارية لتدشين عمل المركز بشكل رسمي.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر