الجيش يؤكد: الحسم هو السلام والحلول خارج المرجعيات لن يكتب لها النجاح

[ قوات الجيش في مأرب - أرشيف - سبتمبر نت ]

أكد الجيش الوطني، أن "الحسم مع المليشيا الحوثية هو السلام، وأن الحلول خارج المرجعيات الثلاث (المبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والقرار الأممي 2216) المتفق عليها أمميًا؛ لن يكتب لها النجاح".

وقال الجيش في افتتاحية صحيفة "26 سبتمبر" الإسبوعية، الخميس، إن "الحل أو الحلول المعجونة بخبث السياسة أو تلك المختبئة في معطف الدبلوماسية لن يكتب لها النجاح؛ ما لم تكن نقية صافية، مرتكزة على الثوابت التاريخية للشعب اليمني، والمرجعيات الثلاث". 

واعتبر الجيش الحلول السياسية بعيدًا عن المرجعيات الثلاث "تفريط بالثوابت الوطنية، ودماء الشهداء، وأوجاع الجرحى". مؤكدًا أنه "تفريط يرقى إلى مستوى الخيانة العظمى، وهو ما لن يحدث بأي شكل من الأشكال".

وأضاف: "لقد دقت ساعة الانتصار؛ فلا عاصم لمليشيا الإرهاب الحوثية من اجتثاث، وتطهير للوطن من شرها وخبثها وحقدها الدفين على اليمن واليمنيين، والذي تجلى ويتجلى كل يوم من خلال ممارساتها الإجرامية المشهودة محليًا وعربيًا ودوليًا، والتي تشكل دليلا فاضحا لسياسة المجتمع الدولي ذي المعايير المزدوجة، بل والمتصادمة مع مواثيق الأمم المتحدة والهيئات والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان".

وأضاف: "على خطين متوازيين، يتحرك الجيش الوطني والمقاومة ورجالات القبائل في كل جبهات المواجهة مع المشروع الصفوي التدميري الذي تعمل على تنفيذه أداة إيران في اليمن والمنطقة مليشيا الحوثي الإرهابية".

وأوضح أن "الخط الأول يتمثل بمسار الإرادة الفولاذية والإصرار على مواصلة تحقيق الانتصارات التي ترتفع وتيرتها يومًا بعد يوم في كل جبهات مأرب الجمهورية وتعز الثورة وحجة البطولة والصمود وباقي جبهات المشروع الجمهوري النهضوي". 

وذكر الجيش، أن "المسار الثاني يتمثل برفض كل حل ينتقص من عظمة الانتصارات المتتالية التي يصنعها الأبطال في كل ميادين الشرف والبطولة الناجمة عن تضحيات جسيمة يقدمونها على مذبح الشرف والكرامة والإباء كل يوم".

وأكد أن ما يقوم به الجيش في مختلف الجبهات هو "مشروع الحرية والكرامة والعدالة والمساواة، الذي لن يقبل اليمنيون بمشروع غيره مهما حيكت المؤامرات والدسائس، وجُنّد له رخاص القوم وخلعائهم ممن هانوا على أنفسهم، فحاولوا رغم بؤسهم ويأسهم المتاجرة بالوطن وثوابته التي عمدت بتضحيات الأبطال على تعاقب الأجيال، وبوعي وثقافة الاعتداد باليمن الكبير، اليمن الذي كل كنوز وخيرات الكون لا تساوي ذرة من ترابه الطاهر".
 
ودعا الجيش، الأمم المتحدة والمبعوث الأممي، إلى العمل وفق مقتضيات المرجعيات الثلاث "إن كانوا فعلا يعملون مدفوعين بإنسانية يدعونها لحقن الدم اليمني وانتشاله من قعر الاحتراب إلى فضاء السلام". مؤكدًا أنه "بغير هذا لن يكتب النجاح لأية دعوات للسلام".
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر