تواصل الإدانات الدولية للهجوم "الإرهابي" الذي استهدف مطار عدن

تواصلت، الجمعة، الإدانات الدولية للهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي جنوبي اليمن.
 
والخميس، أعلنت الحكومة اليمنية، ارتفاع ضحايا استهداف المطار، يوم الأربعاء بالتزامن مع وصول الحكومة الجديدة، إلى 26 قتيلا وأكثر من 100 جريح.
 
وأدانت مملكة ماليزيا بشدة، الهجوم الإرهابي الذي وقع في مطار عدن وتسبب في مقتل واصابة الأبرياء وتدمير الممتلكات.
 
وأكدت ماليزيا في بيان لها، رفضها لجميع أشكال العنف التي تزعزع السلام والأمن في المنطقة، معربة عن تعاطفها وتعازيها لأسر ضحايا العمل الغير الإنساني.
 
وثمنت الجهود الإيجابية التي تبذلها السعودية من خلال تنفيذ اتفاق الرياض لإحلال السلام والاستقرار في اليمن بما في ذلك تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة.
 
وشدد البيان على ضرورة دعم التقدم المحرز نحو السلام في اليمن بقوة.. مجدداً تأكيد دعم ماليزيا لإيجاد حل شامل وسلمي للصراع في اليمن، "والذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال استمرار الحوار والمشاورات".
 
من جهتها، أدانت جمهورية الهند، بشدة الهجوم الارهابي الذي استهدف مطار عدن، وقال المتحدث باسم الخارجية الهندية شري أنوراغ سريفاستافات، إن "قتل المدنيين الأبرياء أمر غير مقبول ولا يمكن تبريره لأي سبب كان".
 
وعبر المسؤول الهندي عن أمله في استمرار الجهود الأخيرة لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن، كما عبر عن خالص التعازي لشعب وحكومة الجمهورية اليمنية وأسر الضحايا.. متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
 
من جانبها أدانت حكومة اليابان، بشدة الهجوم الارهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي، وعبرت عن خالص التعازي لذوي الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
 
وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية اليابانية يوشيدا تومويوكي في بيان صحفي، التزام بلاده باستمرار تقديم المساعدات الإنسانية لليمن وبذل الجهود بالتعاون مع الدول المعنية في سبيل تحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
 
بدورها أدانت جمهورية الصين الشعبية، الهجمات الإرهابية التي استهدفت مطار عدن الدولي بالتزامن مع وصول طائرة رئيس وأعضاء الحكومة، والتي أودت بحياة العديد من القتلى والجرحى.
 
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين في تصريح صحفي، إن "الصين ظلت على الدوام تعارض وتستنكر الهجمات ضد المدنيين والمنشآت المدنية".
 
وأعرب عن أمله في أن يضع الجميع مصلحة اليمن وشعبه على رأس أولوياتهم وأن يعمل على استعادة السلام والاستقرار في البلاد.
 
وأمس الخميس، قال رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، إن "المؤشرات الأولية للتحقيقات في الهجوم الإرهابي على مطار عدن الدولي تشير إلى وقوف مليشيا الحوثي الانقلابية وراءه وتم من خلال صواريخ موجهة".
 
وأضاف في كلمة خلال اجتماعا للحكومة في العاصمة المؤقتة عدن، أن "هناك معلومات استخباراتية وعسكرية عن وجود خبراء إيرانيين لتولي هذه الأعمال".
 
وشدد على ضرورة أن "تتعدى إدانات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مجرد الاستنكار إلى الإشارة لمن ارتكب هذا الهجوم الإرهابي بوضوح ودون مواربة".
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر