قال نائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن صالح، الأربعاء، إن"الجهة المسئولة عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف  مطار عدن لحظة وصول الحكومة لن تكون بمنأى عن العقاب".
 
جاء ذلك خلال اتصالاً هاتفياً برئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك للاطمئنان على سلامته وسلامة جميع أعضاء الحكومة جراء الاعتداء الغادر والجبان الذي استهدف مطار العاصمة المؤقتة عدن، وفقا لوكالة  الأنباء اليمنية سبأ.
 
وقال نائب الرئيس، إن "هذه الحادثة الإجرامية الجبانة وغيرها من التحديات الأخرى، لن تُثني قيادة الشرعية والتحالف عن استكمال تطبيع الأوضاع وعودة الحكومة وتلبية متطلبات المواطنين وهدف استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران".
 
أضاف، أن الأيادي الغادرة التي ستكشف عنها التحقيقات والتي تبنت هذا الهجوم الإرهابي لن تكون بمنأىً عن العقاب وستنال جزاءها الرادع والعادل.
 
من جانبه قدم رئيس الحكومة موجزاً عن الحادثة الإجرامية الأليمة التي أسفرت عن استشهاد مدنيين وإصابة آخرين، مجدداً التأكيد على عزم الحكومة في استمرار مهامها والعمل بما من شأنه استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.

إلى ذلك قال رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، إن "العمل الجبان الذي حدث في مطار عدن اليوم يزيد المخلصين لليمن إصرارًا على المضي قدمًا ولن يثني الحكومة عن أداء دورها وممارسة مهامها وكذلك كل مؤسسات الدولة".

وأضاف البركاني عبر حسابه بتوتير: يجب أن تتواجد (الحكومة) في عدن كرد على المجرمين والمتوحشين الذين لايرقبون في مسلم إلاّ ولا ذمة.