%80من السكان بحاجة للمساعدة..

الحكومة تدعو الأمم المتحدة لتقديم مزيد من الدعم لمواجهة الأزمة الإنسانية

دعت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، الأمم المتحدة إلى تقديم المزيد من الدعم لمواجهة الأزمة الإنسانية في البلاد، مشيرة إلى أن 80% من السكان بحاجة للمساعدة.

جاء ذلك على لسان وزير التخطيط والتعاون الدولي نجيب العوج خلال مشاركته في الاجتماع رفيع المستوى للصندوق المركزي لحالات الطوارئ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ.

وعُقد الاجتماع برئاسة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وضم وكيل هيئة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، وممثلي الدول الأعضاء.

وثمن العوج اهتمام الأمم المتحدة بالوضع في اليمن وجهودها لمساعدة الشعب اليمني في مواجهة أزمته الإنسانية الناتجة عن انقلاب الميليشيات الحوثية المسلحة.

كما ثمن تخصيص الصندوق المركزي مبلغ 100 مليون دولار مؤخراً لمساعدة الناس على إطعام أنفسهم في البلدان الأكثر عرضة لخطر وباء الجوع والتي تم تخصيص منها مبلغ 30 مليون دولار  للمساعدة في تحقيق الأمن الغذائي، وكذا مساهمة الصندوق في مكافحة آفة الجراد التي عصفت بالمحاصيل الزراعية باليمن .

وقال الوزير العوج، إن "الوضع الإنساني في اليمن يحتاج للمزيد من الدعم الذي يقدمه الصندوق لمواجهة التحديات جراء تفاقم الوضع الإنساني".

وأضاف، أن حوالي 80٪ من السكان، أي 24 مليون شخص بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 14.3 مليون شخص في حاجة ماسة.

وذكر أن أكثر من 20 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بما في ذلك 10 ملايين على وشك المجاعة، بالإضافة إلى أزمة النازحين التي تشكل عبئا اضافيا على الدولة.

وأشار وزير التخطيط إلى أن عدد النازحين داخليا وصل إلى 3.6 مليون نازح وأكثر من مليون نازح خارجيا.

وأعرب الوزير العوج عن تطلع اليمنيين لدعم الأصدقاء في المجتمع الدولي للحد من تفاقم هذه الازمة الإنسانية التي تعصف بالبلاد وأن يتمكن الصندوق من تحقيق هدف التمويل الذي حددته الجمعية العامة بمبلغ مليار دولار أمريكي سنويا.

ودعا في الوقت نفسه المجتمع الدولي إلى مواصلة تقديم دعمهم السخي للصندوق الذي يعد أحد أكثر الآليات الدولية فعالية للتصدي للتحديات الإنسانية التي لا يمكن التنبؤ بها و تمويل الاستجابات الإنسانية العاجلة في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم.
 
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر